الانتقالي يتوعد باستخدام القوة العسكرية في حضرموت بمزاعم ”حمايتها من الإرهاب”
![اجتماع الزبيدي وقياداته العسكرية](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/07/09/258608_1688926788.jpg)
توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، باستخدام القوة العسكرية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بمزاعم حمايتها من "الإرهاب"، بعد انتكاسته الأخيرة وفشله الذريع في حشد أبناء المحافظة لفعالياته التي نظمها الجمعة الماضية.
وقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال ترؤسه عبر الاتصال المرئي، لاجتماع عسكري اليوم، بقيادات المجلس، إن حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب.
وقال المجلس الانتقالي إنه وقف أمام ما أقدمت عليه من وصفها بـ"العناصر الإرهابية" التي استهدفت بالرصاص الحي الحشد الجماهيري السلمي الذي خرج في سيئون بوادي حضرموت لإحياء الذكرى الـ29 ليوم الأرض الجنوبي يوم الجمعة الموافق ٧ يوليو أمام مرأى قوات المنطقة العسكرية الأولى. حسب تعبيره.
وكان الانتقالي فشل الجمعة الماضية، فشلا مدويًا، في حشد الجماهير الحضرمية إلى فعالياته التي دعا لها باسم ما يسمى بيوم الأرض الجنوبي.
وقاطعت المكونات الحضرمية، دعوات الانتقالي للاحتشاد واعتبرتها نذير فوضى وفتنة، ما دفعه لاستقدام العديد من أنصاره ومسلحيه (بلباس مدني) من خارج محافظة حضرموت.
وكان إطلاق نار وقع بين رجال من تجمع آل كثر، وعناصر للانتقالي بعد قيام الأخير بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها التجمع الكثيري استفزاز لتاريخ أبناء حضرموت.
وعقب ذلك، تدخلت القوات الأمنية، واستطاعت فض الاشتباك، الذي خلف حوالي 5 جرحى (بحسب بيان للانتقالي)، معظمهم من أنصار المجلس الانتقالي.