• الرئيسية
• المشهد اليمني

حذر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، من جر المحافظة إلى مربع العنف والفوضى بالتزامن مع تصعيد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في المحافظة الشرقية، وتهديده باقتحام القصر الرئاسي في مدينة المكلا.

ودعا الإصلاح في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني"، السلطه المحليه و اللجنه الامنيه بالمحافظة وكافة المكونات السياسية والمجتمعية، إلى القيام بواجبهم للحفاظ على قيم التعايش والسلم الاجتماعي التي سادت حضرموت، وعرف بها اهلها وتجنيب المحافظة اي منزلقات لا تحمد عواقبها.

وحذر إصلاح حضرموت من إن الدعوة لإقامة بعض الفعاليات في ظل اوضاع تمر بها حضرموت خاصة واليمن عامة، والتي تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا لتجنيب حضرموت الآمنة اي تحركات ودعوات غير عقلانية، قد تؤدي لاسمح الله إلى جر المحافظة واهلها إلى مربع العنف والفوضى.

وأكد أن هذه الظروف الاستثنائية تتطلب من الجميع تحكيم العقل والمنطق والابتعاد عن كل ما يؤجج الصراع و خلخلة النسيج المجتمعي لابناء المحافظة.

وعبر إصلاح حضرموت عن بالغ الاسف لترك تلك الدعوات تعبث بعواطف صغار السن واثارة النعرات الاجتماعيه والمناطقية والكيد السياسي، الهادف الى جر حضرموت لدائرة العنف والفوضى.

وكان المجلس الانتقالي، توعد في بيان أصدرته الخميس، "الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت".، باقتحام القصر الرئاسي في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، وطرد قوات الشرعية منه.

ودعت الهيئة في بيانها للتصدي بكل الوسائل لما وصفتها بـ"محاولات تفكيك قوات النخبة الحضرمية ومنافستها في صلاحياتها الأمنية، محذرة من مغبة التمادي في خدمة اجندة القوى اليمنية ومحاولة إعادتها من الباب الخلفي".

وقال البيان: "نؤكد أن حضرموت مابعد تأسيس قوات النخبة، غير حضرموت قبلها، المستضعفة الخاضعة لإملاءاتهم.. فلتغادر تلك القوة حضرموت بسلام، أو ليتحمل من جلبها مسؤولية ماسيحدث".