• الرئيسية
• المشهد اليمني

توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بطرد قوات الشرعية من مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، بعد يوم من تهديده بـ"سحق" قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للشرعية في مديريات الوادي من المحافظة ذاتها.

جاء ذلك، خلال بيان، أصدرته اليوم الخميس، "الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت"، عبرت خلاله عن رفضها لوجود تشكيلات عسكرية يمنية في القصر الرئاسي بالمكلا.

ودعت الهيئة في بيانها للتصدي بكل الوسائل لما وصفتها بـ"محاولات تفكيك قوات النخبة الحضرمية ومنافستها في صلاحياتها الأمنية، محذرة من مغبة التمادي في خدمة اجندة القوى اليمنية ومحاولة إعادتها من الباب الخلفي".

وقال البيان: "نؤكد أن حضرموت مابعد تأسيس قوات النخبة، غير حضرموت قبلها، المستضعفة الخاضعة لإملاءاتهم.. فلتغادر تلك القوة حضرموت بسلام، أو ليتحمل من جلبها مسؤولية ماسيحدث".

وكان فرع الانتقالي بحضرموت، هدد أمس برد ساحق على المنطقة العسكرية الأولى، في حال "عرقلة فعاليات يوم الأرض"، حسب وصفه، المقررة غدا الجمعة.

وشدد الانتقالي على أنه سينتزع القرار الأمني والعسكري من محافظة حضرموت، ليقول للعالم "أن حضرموت ستبقى جنوبية في إطار الدولة الفيدرالية كامل السيادة الرافضة لمشروع يمننه حضرموت بمشاريع مستوردة لا تخدم أبناء الأرض أصحاب القرار". حسب تعبيره.

ويقصد الانتقالي بالدولة الفيدرالية، المشروع الذي أعلنه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، لإلحاق حضرموت والمحافظات الشرقية، إلى كيانه الذي ينادي به في العاصمة المؤقتة عدن.