حزب الإصلاح يصدر بيانًا بشأن اغتيال أحد قياداته في مدينة المخا ويوجه دعوة لقوات العميد طارق صالح
أصدر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية المخا، اليوم الأربعاء، بيانًأ، بشأن اغتيال الشيخ المناضل علي محمد الحيسي، أحد قياداته وقيادة المقاومة الميدانيين ضد المليشيا الحوثي بالمخا، وقال إنها جريمة "تستهدف الوطن، ومشروع استعادة الدولة".
وقال البيان، إن قيادة مكتبه بمديرية المخا وقفت أمام حادثة اغتيال الشيخ الحيسي؛ أحد قادة المقاومة الميدانيين ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي تشهد له مواقع المقاومة في مديريات مدينة تعز ابتداء ثم في مدينة المخا على وجه التحديد؛ كما امتد ميدان عطائه إلى جوانب متعددة في المجتمع.
وفي الوقت الذي ترحم الإصلاح على روح الفقيد الطاهرة، فقد أدان "هذا الفعل الجبان والغادر"، بحسب البيان الذي نشره على موقعه بالإنترنت.
ودعا حزب الإصلاح، السلطة المحلية والقوات الأمنية التابعة للعميد طارق صالح في مدينة المخا لتحمل مسؤوليتهم في الكشف عن القتلة وتقديمهم إلى العدالة.
وأكد الإصلاح، "أن العمل الجبان الذي غيب الشيخ المقاوم لن يزيده وكافة أبناء مديرية المخا إلا قوة وعزيمة للسير في طريقه والاقتداء بشخصيته الفذة؛ لمزيد من البذل والعطاء على طريق خدمة الوطن والدفاع عن كرامته، ودحر أعداءه وكسر كل المشاريع المسمومة، والاطماع الخبيثة".
وقال بيان الإصلاح، "إن دماء الشهيد ستبقى شعلة نور، ورافعة تحرير، تسري في أرواح الشباب وكافة أبناء مديرية المخا الحرة والابية".
ودعا الإصلاح أمام هذه الجريمة الشنعاء "كافة القوى الوطنية، والاحزاب إلى إدانة هذه الجريمة التي تعد مؤشرًا خطيرًا يستهدف الوطن ومشروع استعادة الدولة".
وأضاف البيان، "لتكن روح الشهيد تجديدًا لروح المقاومة، ونافذة نور تضيء الأرض، وتنير دروب الإنسان في أرضنا الطيبة وساحلنا العريق".
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا الشيخ علي الحيسي، أحد وجاهات حزب الإصلاح في مدينة المخا، وشيخ قرية المشقر.
وبينت مصادر محلية للمشهد اليمني، أمس، بأن المسلحين نصبوا كمين للمغدور به الحيسي في المدينة وباشروه بإطلاق النار وهو على متن سيارته واردوه قتيلا، ثم لاذوا بالفرار.