بعد مواساة البحسني بتغريدة مبهمة.. المكونات الحضرمية تلاحق الانتقالي وتوجه له الصفعات المتوالية
![دعوات الانتقالي لاقت رفضا واسعا من المكونات الحضرمية](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/07/07/258441.png)
تتوالى ردود المكونات الحضرمية، على الدعوات والتحشيدات العبثية التي يقوم بها يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة حضرموت، وتهديداته بإشعال الفتنة والاقتتال داخل المحافظة المسالمة.
وفي السياق، أصدرت مرجعية قبائل حضرموت بياناً دعت فيه "المكون الذي دعا للتجمهر فيما أسماه "يوم الأرض" بتاريخ 7 يوليو إلى الكف عن هذه الدعوات التي تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي بحضرموت"، في إشارة لمكون المجلس الانتقالي.
وجاء في البيان الذي حصل "المشهد اليمني" على نسخة منه: "تتابع مرجعية قبائل حضرموت دعوات التجمهر التي يدعو لها أحد المكونات فيما أسماه "يوم الارض" ، حيث تأتي هذه الدعوة بعد أن قالت حضرموت كلمتها ووحدت مكوناتها من خلال إشهار كيان موحد لمختلف الطيف الحضرمي تحت مسمى "مجلس حضرموت الوطني" ليعنى بتطلعات أبناء حضرموت وليكون حاملا سياسيا لمختلف قضاياهم ، ويسهم اسهاما فاعلا في تحقيق رغبة كل الحضارم بأن تكون حضرموت سيدة قرارها ، وبأن يتولى أبنائها إدارة كامل شؤونها الادارية والأمنية والعسكرية دون تبعية لأحد".
وقالت المرجعية إن ترتلك الدعوات لا تحمل الخير لحضرموت لا لحاضرها ولا لمستقبلها، وأكدت " لكل أبناء حضرموت أن شراكتنا الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية هي ضامن وسند لحصولنا على كامل حقوقنا ، وستفتح آفاق واسعة من التنمية كان بواكيرها ماتم الإعلان عنه من حزمة المشاريع والتي من بينها تدخل في ملف الكهرباء".
ودعت مرجعية قبائل حضرموت في ختام بيانها،" جميع أبناء حضرموت إلى عدم التجاوب مع هذه الدعوات حفاظاً على السلم المجتمعي وعلى وحدة الصف الحضرمي".
من جهته دعا، حلف قبائل حضرموت بالساحل والهضبة " ابناء محافظة حضرموت الى الحفاظ على مكتسبات المحافظة وانجازاتها، وعدم الانجرار خلف دعوات الفوضى والانفلات تحت أي شعارات كانت".
كما دعا الحلف على لسان نائب رئيسه، المقدم علي عمر بامزعب في تصريح صحفي، إلى "دعم جهود السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي للنهوض بالمحافظة، وانتشالها من الوضع الذي خلفته الظروف والأزمات خلال الفترات الماضية، وإصلاح وضعها الداخلي، ووضع أسس سليمة نحو الانتقال لمرحلة البناء والتنمية، الذي من شأنه أن يعمل على تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطن".
وفي وقت سابق من أمس، أصدرت قيادة الهبة الحضرمية بمخيم العيون بيانا قويا، رفضا لجر محافظة حضرموت "لبراثن الفوضى و التبعية"، بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي بالمحافظة، ورفضه لمجلس حضرموت الوطني.
وقال البيان الصادر عن قيادة الهبة ممثلة بالشيخ صالح محسن بن حريز، إن "قيادة وقواعد وأنصار الهبة الحضرمية مخيم العيون ، تتابع ردود الأفعال الهستيرية والرفض المطلق والغير مبرر ، التي يقوم بها احد المكونات الجنوبية (إشارة للمجلس الانتقالي)، ردا على تاسيس مجلس حضرموت الوطني، الحامل السياسي للقضية والمظلومية الحضرمية ".
ودعت قيادة الهبة الحضرمية، أبناء حضرموت " لعدم الانجرار خلف هذه الدعوات الفوضوية وتجييش الشارع ورفض المشاركة في تجمعات الفوضى التي ستجري غدا 7/7 (اليوم الجمعة)، و تحت حجج واهية ماانزل الله بها من سلطان ، والتي لم تحقق لنا ولا أي منجز يمكن ان نفتخر به خلال اكثر من 8سنوات".
وحملت الهبة الحضرمية، المجلس الانتقالي وعناصره "اي قطره دم تسيل، او مضره للارض والانسان الحضرمي وانه سيتحمل كل ماوقع وتسبب فيه، وان حضرموت لاتقبل باي تدخلات خارجية واستفزازات داخليه داعمة للفوضى ... قال تعالى(وقل جاءالحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )".
وكانت قبائل آل كثير بمحافظة حضرموت، حذرت أمس، ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، من محاولات شق الصف الحضرمي واستهداف مكتسبات المحافظة.
ودعت القبائل في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني"، أبناء حضرموت للوقوف صفا واحدا والحفاظ على مكتسبات حضرموت وعدم السماح للذين يريدون تبعية حضرموت وتقزيمها شق الصف الحضرمي.
وقال البيان، إن "حضرموت عرفت طريقها وبدأت اولى خطوات عزتها وكرامتها بإعلان مجلس حضرموت الوطني، ودائما عند أي محاولة لإظهار حضرموت وتقوية صفها تظهر الدعوات المشبوهة لإضعاف الصف الحضرمي و تمزيقه".
وعبرت قبائل آل كثير عن رفضها لجر "حضرموت لمستنقع الفوضى من خلال المحاولات المستميتة لافشال مشروع مجلس حضرموت الوطني"، مؤكدة على رفضها "لمشاريع الفوضى والمظاهرات العبثية التي تهدد السلم المجتمعي في حضرموت ".
ودعت القبائل الحضرمية، "لعدم المشاركة في ما يسمى يوم الأرض والمحافظة على ما تحقق لحضرموت في الرياض من اعلان مجلس حضرموت الوطني ليكون حاملا سياسيا لحضرموت بعيدا عن التبعية والالحاق التي يسعى البعض لجر حضرموت لمربع التبعية مثل ما حدث بالماضي". حسب البيان.
وحذرت قبائل آل كثير عناصر الانتقالي من رفع أي شعارات تستهدف الرموز التاريخية لحضرموت.
يأتي ذلك، تزامنا مع استعداد ما يسمى بالمجلس الانتقالي، لحشد أتباعه وأنصاره في محافظات مختلفة إلى محافظة حضرموت لإقامة فعاليات ما يسمى بيوم الأرض الجنوبي.
وفي الوقت الذي ترفض فيه المكونات الحضرمية دعوات وتحشيدات الانتقالي العبثية، فقد تبرّع نائب رئيس المجلس الانتقالي، اللواء فرج البحسني، للأخير بتغيردة مبهمة على تويتر، بشأن الاحتشاد المتوقع اليوم.
وقال البحسني أمس، مواسيًا رفاقه الجدد في المجلس الانتقالي، إن "استغلال الأحداث الوطنية، في التعبير عن الرأي، وإيصال الرسائل السياسية للداخل والخارج من خلالها، أمر في غاية الأهمية..".
وأضاف أن "إرادة الشعب ومصيره المستقبلي لن يحددها إلا رجال الميادين".