الخميس 6 فبراير 2025 12:20 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

حصيلة نهائية صادمة لضحايا حادثة التدافع في صنعاء.. 85 قتيل و 322 مصاب.. مصدر حوثي يكشف التفاصيل

الخميس 20 أبريل 2023 09:06 صـ 30 رمضان 1444 هـ
من حادث التدافع في اليمن - فرانس برس نقلا عن الإعلام الحوثي
من حادث التدافع في اليمن - فرانس برس نقلا عن الإعلام الحوثي

قُتل 85 شخصا على الأقل وأصيب 322 بجروح، الخميس، في اليمن، في أحد أكبر حوادث التدافع في العالم في السنوات العشر الأخيرة، وذلك خلال توزيع مساعدات مالية في العاصمة.

ويشهد أفقر دول شبه الجزيرة العربية منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين والذين يسيطرون على صنعاء، والقوات الداعمة للشرعية.

ووقعت المأساة هذه قبل أيّام من حلول عيد الفطر، خلال فترة غالبا ما تُوزّع خلالها مبالغ ماليّة ومساعدات على الفقراء.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر حوثي القول: "قُتل 85 شخصا وأصيب أكثر من 322 بجروح بينهم 50 في حالة حرجة، بينهم نساء وأطفال" في حادثة التدافع. وأكّد مسؤول طبّي حصيلة الحادثة التي وقعت في منطقة باب اليمن في وسط صنعاء.

وقال مراسل لوكالة فرانس برس إنّ الحادثة وقعت داخل مدرسة معين حيث تجمّع المئات لتلقّي مساعدات، بحسب روايات شهود عيان. وقال بعضهم إنّ إطلاق نار أدى إلى التدافع.

ولم يكشف الحوثيّون سبب التدافع. لكنّ وكالة أنباء "سبأ" نقلت عن مصادر حوثية أنّ الحادثة وقعت "بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ ماليّة من قبل بعض التجّار".

وأضاف أنه "تمّ نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات وضبط اثنين من التجّار القائمين على الموضوع".

وأمام مستشفى الثورة، تجمّع عدد كبير من أهالي الضحايا محاولين الدخول، لكنّ رجال الأمن كانوا يمنعونهم من ذلك، في وقتٍ زار مسؤولون المستشفى، بحسب "فرانس برس".

وفرضت قوّات الأمن التابعة للحوثيّين طوقا أمنيا حول مدرسة معين عند باب اليمن في صنعاء القديمة حيث وقعت الحادثة، ومنعت الدخول إلى المكان وتصويره.

وهذه واحدة من أكبر حوادث التدافع في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، حسب حصيلة لهذا النوع من الحوادث أعدّتها "فرانس برس".

وكان مصدر خاص، أكد لـ "المشهد اليمني"، أن مليشيات الحوثي تقف خلف الفاجعة، بعدما أطلقت الرصاص الحي لتفريق جموع المواطنين الفقراء، ما تسبب بماس كهربائي وحالة تدافع وهلع، نتجت عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.

وقال المصدر: أن "سلطات الحوثيين، منعت في الأيام السابقة، التجار من دفع زكاتهم وصدقاتهم للفقراء والمحتاجين مناولة لأيديهم، فقام بعضهم بتسليمها للفقراء والمحتاجين بشكل مباشر، ما أثار حفيظة المليشيات وأرسلت عناصر مسلحة لتفريق الناس بالقوة متسببة بهذا الكم الكبير من الضحايا وهذه الكمية الكبرى من المأساة".

وذكرت مصادر أن المواطنين كانوا يستلمون مبالغ مالية بقيمة (5000) خمسة آلاف ريال يمني، من مؤسسة حسن الكبوس، مشيرة إلى أن مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري يشهدان حالة طوارئ كبيرة جراء العدد الكبير من المصابين.

موضوعات متعلقة