الخميس 6 فبراير 2025 11:46 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

رواية جديدة من مسؤول برلماني في صنعاء حول حادثة التدافع بباب اليمن والعلامات التي وجدها على وجوه الضحايا

الخميس 20 أبريل 2023 07:01 صـ 30 رمضان 1444 هـ
جانب من حوش المدرسة - بعد الحادثة
جانب من حوش المدرسة - بعد الحادثة

قدم النائب في برلمان صنعاء، غير الشرعي، أحمد سيف حاشد رواية جديدة حول حادثة التدافع المؤلمة في باب اليمن والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى الليلة الماضية.

وقال حاشد في تدوينة على حسابه بموقع تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، إنه نزل إلى بوابة مدرسة معين، وذهب إلى مستشفى الثورة بباب اليمن، وعرف عن الأطباء أن عدد القتلى وصل إلى 78 حالة وفاة مرشح للزيادة، و72 حالة إصابة منها خمس بحالة حرجة في غرف العمليات، مشيرًا إلى وجود حالات اختناق كثيرة، وبعض المصابين، حالات مختلفة ولديهم كسور.

واضاف أن فتح بوابة المدرسة والتكوم والتدافع الكبير إلى الدخل والانزلاق، سبب في تزايد أعداد الضحايا، ونفى وجود مس كهربائي، كما أشيع.

وقال حاشد إن ثلاجات المستشفى ممتئلة بالموتى، لافتًا إلى وصول بعض الحالات ووجوههم شديدة الزرقة والسواد.

وكان عدد كبير، من المواطنين سقطوا بين شهيد ومصاب، مساء أمس، أثناء تجمعهم لاستلام مساعدات مالية عند مدرسة معين، بباب اليمن، بأمانة العاصمة صنعاء.

وأكد مصدر خاص، لـ "المشهد اليمني"، أن مليشيات الحوثي تقف خلف الفاجعة، بعدما أطلقت الرصاص الحي لتفريق جموع المواطنين الفقراء، ما تسبب بماس كهربائي وحالة تدافع وهلع، نتجت عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.

وقال المصدر: أن "سلطات الحوثيين، منعت في الأيام السابقة، التجار من دفع زكاتهم وصدقاتهم للفقراء والمحتاجين مناولة لأيديهم، فقام بعضهم بتسليمها للفقراء والمحتاجين بشكل مباشر، ما أثار حفيظة المليشيات وأرسلت عناصر مسلحة لتفريق الناس بالقوة متسببة بهذا الكم الكبير من الضحايا وهذه الكمية الكبرى من المأساة".

وكانت مصادر محلية قالت لـ "المشهد اليمني" في وقت سابق، إن إطلاق نار وقع قبيل تدافع الجموع البشرية، إضافة إلى أنباء عن وقوع انفجار في مولد كهربائي، سبب هلع شديد في صفوف المواطنين، وأحدث التدافع الكارثي.

وذكرت المصادر أن المواطنين كانوا يستلمون مبالغ مالية بقيمة (5000) خمسة آلاف ريال يمني، من مؤسسة حسن الكبوس، مشيرة إلى أن مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري يشهدان حالة طوارئ كبيرة جراء العدد الكبير من المصابين.

موضوعات متعلقة