صنعاء: مصدر خاص يكشف السبب الحقيقي لفاجعة باب اليمن الليلة وأعداد القتلى ترتفع إلى 80 ”فيديو”
قال مصدر طبي بالعاصمة صنعاء، إن أعداد القتلى في حادثة التدافع بباب اليمن، وصل حتى هذه اللحظة، إلى 80 قتيلًا وعشرات المصابين، مشيرًا إلى أن المستشفيات المستقبلة للضحايا عاجزة عن إنقاذهم، لضعف الاستعدادات.
وكان عدد كبير، من المواطنين سقطوا بين شهيد ومصاب، مساء أمس، أثناء تجمعهم لاستلام مساعدات مالية في منطقة معين، باب اليمن، بأمانة العاصمة صنعاء.
وأكد مصدر خاص، لـ "المشهد اليمني"، أن مليشيات الحوثي تقف خلف الفاجعة، بعدما أطلقت الرصاص الحي لتفريق جموع المواطنين الفقراء، ما تسبب بماس كهربائي وحالة تدافع وهلع، نتجت عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وقال المصدر: أن "سلطات الحوثيين، منعت في الأيام السابقة، التجار من دفع زكاتهم وصدقاتهم للفقراء والمحتاجين مناولة لأيديهم، فقام بعضهم بتسليمها للفقراء والمحتاجين بشكل مباشر، ما أثار حفيظة المليشيات وأرسلت عناصر مسلحة لتفريق الناس بالقوة متسببة بهذا الكم الكبير من الضحايا وهذه الكمية الكبرى من المأساة".
ودعا المصدر، وسائل الإعلام لتغطية الجريمة، وعدم الوثوق بالبيانات الرسمية لمليشيات الحوثي التي تحاول تغطية جريمتها، وتحميل الآخرين مسؤولية ذلك.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين الانقلابية، قالت اليوم إن الحادثة ناتجة عن تدافع المواطنين، وعدم تنسيق التجار معها أثناء صرف معوناتهم.
وقالت إنها ألقت القبض على اثنين من التجار، وأن التحقيقات جارية في ملابسات الحادثة، متمنية الشفاء للمصابين.
وكانت مصادر محلية قالت لـ "المشهد اليمني" في وقت سابق، إن إطلاق نار وقع قبيل تدافع الجموع البشرية، إضافة إلى أنباء غير مؤكدة عن وقوع انفجار في مولد كهربائي، سبب هلع شديد في صفوف المواطنين، وأحدث التدافع الكارثي.
وذكرت المصادر أن المواطنين كانوا يستلمون مبالغ مالية بقيمة (5000) خمسة آلاف ريال يمني، من مؤسسة حسن الكبوس، مشيرة إلى أن مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري يشهدان هذه اللحظة حالة طوارئ كبيرة مع استمرار تدفق المصابين إليهما.