• الرئيسية
• المشهد اليمني

اعترفت إيران أخيرًا بأنها المتحكم بلجام مليشيات الحوثي، وبيدها قرار الحرب والسلم الذي تتبناه الجماعة الانقلابية في اليمن، بعد سنوات طويلة من الإنكار والتشدّق بالسيادة الوطنية.

وفي تصريحاتها الرسمية بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، قالت إيران أمس، إن الاتفاق سيسرع في تحقيق وقف لإطلاق النار في اليمن، وهو إقرار ضمني بأنها المعرقل الرئيسي لحل النزاع المستمر منذ العام 2014 .

ونقلت وكالة أنباء مهر، الإيرانية، عن البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة قولها إن استئناف العلاقات السياسية مع السعودية سيسرع في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن.

البعثة تعتقد بأن تسرّع هذه الخطوة في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن وبدء حوار الشعب اليمني وتشكيل حكومة وطنية شاملة، وفقا للوكالة نفسها.

وطوال سنوات الحرب الماضية، كانت إيران تواجه اتهامات من الحكومة الشرعية اليمنية، بأنها تقف خلف موقف الحوثيين المتصلب تجاه جهود السلام، عبر تحكمها في مفاصل القرار داخل مليشيات الحوثي الموالية لها، واستمرار ضخ المزيد من الأسلحة لها.

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران والصين، التوصل إلى تفاق بين طهران والرياض، يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وقد رحبت جماعة الحوثي رسميًا بذلك، وقالت إنه ضروري للمنطقة.