هزتان أرضيتان تضربان واشنطن مصدرهما الرياض.. وإيران تؤكد: الضربة الثانية من الصين!!
اعتبرت إيران الاتفاق الإيراني السعودي زلزال بالساحة السياسية وينهي السلطة الأميركية بالمنطقة.
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي أن هذا الاتفاق -الذي تم بوساطة الصين- هو الضربة الصينية الثانية للولايات المتحدة، معتبرا أنه بداية مرحلة ما بعد الولايات المتحدة بالشرق الأوسط.
وأضاف أن ما ستشهده المنطقة بعد الاتفاق الإيراني السعودي سيكون مختلفا، مؤكدا أنه لصالح البلدين ومنطقة غرب آسيا وليس ضد أي دولة في المنطقة، حسب زعمه.
بدوره قال الخبير العسكري السعودي، أحمد الفيفي، اعتبر ما حدث هو "هزتان أرضيتان لم يسبق لهما مثيل منذ ما يقارب السبعين عاماً تضربان واشنطن مركزهما الرياض !".
موضحًا أن الهزة "الأولى حصلت عام ١٩٨٦ عندما اشترت السعودية صواريخ استراتيجية بعيدة المدى من الصين. والثانية عندما عملت السعودية اعادة علاقتها مع ايران برعاية صينية".
وأشار إلى أن الحدثين وقعا "دون معرفة او علم امريكا بهما مما سبب لها هستيريا في أجهزتها السياسية والأمنية" حسب قوله.