• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف عالم آثار يمني عن عمليات نبش وحفر عشوائي للآثار اليمنية في الكثير من المواقع الأثرية في أغلب المحافظات وفي أكثر من 62 مديرية.. مخاطبًا اليمنيين: ‘‘عظم الله أجركم في آثاركم’’.

وأشار عالم الآثار اليمني عبدالله محسن إلى تزايد عمليات المتاجرة وبيع الآثار في الكثير من المحافظات وصدور كتالوجات خاصة ببعض تجار الآثار محدودة التداول.

وقال محسن، في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن جهاز الأمن القومي في عدن وفروعه، وجهاز الأمن والمخابرات في صنعاء، رصد الكثير من الحالات ونتج عن ذلك في عدن إبلاغ وزير الثقافة معمر الإرياني بالوضع ، لكن الوزير لا يعير بلاغاتهم ولا بلاغات هيئة الآثار في عدن ولا بلاغات بقية مؤسسات الدولة أي اعتبار، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن توجيهًا صدر للمحافظين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، من قبل ما يسمى المجلس السياسي "بضرورة التفاعل الجاد مع الاعتداءات على المواقع الأثرية والتنسيق مع الجهات الأمنية وفروع الهيئة والمتاحف وضبط المخربين" وعلى الرغم من أن التوجيه صدر في 6 مارس 2021م إلا أن الاعتداءات لم تتوقف بل زاد عددها وحدتها ، مما استدعى صدور توجيه جديد في 17 أكتوبر 2022م ، أعتقد أنَّه لن يغير في الأمر شيئاً.

ولفت الباحث اليمني إلى أن مبيعات الآثار اليمنية خلال العشرة الأشهر من العام الجاري 2022م في تزايد من حيث العدد وتناقص من حيث القيمة باستثناء نوعيات محددة من الآثار لا داعي لتوضيحها هنا.

وأكد وجود عمليات تقليد مستمرة للآثار اليمنية (في الداخل والخارج) لكنها تفشل في عبور الفحص السابق للعرض في المزادات وللاقتناء المتحفي باستثناء عدد محدود تجاوز هذه المرحلة وكشف أغلبه لاحقاً.