• الرئيسية
• المشهد اليمني

اعتبر وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إدانة مجلس الأمن الدولي، الهجوم الحوثي على الموانئ النفطية اليمنية، إقرارًا بإرهابية المليشيا الحوثية، وتأكيدًا لقرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيات كيانًا إرهابيًا.

وقال بن مبارك في تغريدة على تويتر: ‘‘في تأكيد لقرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية،مجلس الأمن يؤكد الطبيعة الإرهابية للحوثيين بإدانة هجومهم الإرهابي على الموانيء اليمنية،ويقر بتقويض الإرهاب الحوثي للسلام والاستقرار في اليمن.ويطالب المليشيات بوقف عدوانهم وتقديم مصلحة الشعب اليمني’’.

وكانت الجمهورية اليمنية، قد رحبت ببيان مجلس الأمن الصادر يوم أمس والذي أدان هجوم المليشيات الحوثية الإرهابية على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت بتاريخ ٢١ أكتوبر، واعتبره تهديداً خطيراً لعملية السلام والاستقرار في اليمن وتهديداً لأمن وحقوق وحرية الملاحة.. مؤكدًا على الحاجة الماسة لردع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني وأعمالها التي تهدد الأمن والسلم الاقليميين والدوليين.

وشدد البيان، على ضرورة معاقبة منفذي ومخططي تلك الهجمات ودعم قرار الحكومة اليمنية بادراج المليشيات الحوثية ضمن المنظمات والجماعات الإرهابية بما يضمن تخليها عن العنف والإرهاب والعودة الى العملية السياسية لتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وفي المقدمة القرار الدولي رقم ٢٢١٦ .

ويوم أمس، أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجمات الإرهابية الحوثية بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي بحضرموت، واعتبر تلك الهجمات تهديدا خطيرا لعملية السلام واستقرار اليمن والأمن البحري بما في ذلك الحقوق والحريات الملاحية المنصوص عليها في القانون الدولي، وقال أعضاء المجلس ان:" أي تصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني، ودعوا ميليشات الحوثي إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات واحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وإعطاء الأولوية للشعب اليمني"، وأكد دعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرغ في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها.