الجمعة 7 فبراير 2025 02:40 صـ 9 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

”السعودية” تستجيب لضغوط ”واشنطن” الهادفة إلى تحقيق تقدم لجماعة لحوثي وتهديد الخليج فهل ستدعم القيادة اليمنية الجديدة؟

الجمعة 7 فبراير 2025 02:40 صـ 9 شعبان 1446 هـ
عبدالسلام محمد
عبدالسلام محمد

وقف اليمنيون وسيقفون إلى جانب السعودية أمام الضغوط الأوربية والأمريكية عليها بشأن دعمها للحكومة الشرعية ضد انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران، رغم أن تلك الضغوط وصلت إلى رأس القيادة المنتخب ونائبه، وقبلها كانت الضغوط على العمل العسكري وصلت إلى حد انسحابات متتالية من محيط صنعاء ومن مشارف الحديدة.
تعلم الرياض أن ضغوط واشنطن هدفها تحقيق تقدم للحوثي لا اخضاع التمرد المسلح على حدودها، حتى تبقى دول الخليج النفطية تحت رحمة صواريخ إيران، لكن ذلك لم يمنعها من تقديم تنازلات والتضحية بحلفائها مقابل إنهاء كل المبررات التي كشفت أن الحركة الحوثية هدفها لم يعد اليمن فحسب بل ما وراء الحدود.
في مقابل كل ذلك يحتاج اليمنيون دعما يساعدهم على البقاء أقوياء موحدين أمام الانقلاب الايراني، وهذا يفرض على المملكة دعم القيادة الجديدة في توحيد الصفوف، وتأمين المدن المحررة، وتهيئة العاصمة المؤقتة عدن لإدارة البلاد، ودعم البنك المركزي ليقوم بواجبه بالذات ما يتعلق برواتب الموظفين ، وتسليح ودعم الجيش والأمن، وابقائهما على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طاريء يعيد جماعة الحوثي الى وضع الهجوم على مأرب وتعز والساحل، وعمل استراتيجية ردع أمام أسلحة ايران من صواريخ ودرونز وغيرها .