منظمة يمنية تطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة بزيارة سجن الأمن السياسي في صنعاء
دعت منظمة يمنية الجهات المفوضة من الأمم المتحدة بزيارة سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء والاطلاع على أوضاع السجناء والمعتقلين .
ودعت منظمة (نهضة وطن) مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة بصنعاء من خلال مدير المكتب محمد الشامي (عراقي الجنسية) إلى النزول فوراً لزيارة معتقل سجن الأمن السياسي القريب من مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء .
ودعت المنظمة المفوضية السامية بكشف حقيقة ما يتعرض له مئات السجناء من تعذيب واعتقال قسري دون محاكمة ومدى التزام جماعة الحوثي وصالح بالمعايير الأممية الدنيا في إدارة السجون والتعامل مع المعتقلين والمخفيين قسراً.
وقالت المنظمة في بيان لها " أنه بحسب إفادات أقارب الضحية و والمعلومات الواردة من داخل سجن الأمن السياسي، وفي خرق واضح ومستمر للقوانين الدولية ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان، وانتهاك للقوانين النافذة وللدستور اليمني، فقد تعرض الصحفي عبدالخالق عمران، منذ أكثر من عام ونصف، للتعذيب النفسي والجسدي، وللمعاملة القاسية واللاإنسانية مع عدد من رفاقه، على يد عناصر من جماعة (الحوثيين)، وقوات الرئيس السابق، القائمة على إدارة السجن.
وبحسب ذوي المعتقل فقد تعرض نهاية الأسبوع الماضي لجلسة تعذيب شديدة، أفقدته الحركة وجعلته يصارع الموت، ولم تسمح إدارة السجن بنقله للعلاج، أو تمكين زوجته وأطفاله من زيارته، أو الإطلاع والإطمئنان على وضعه الصحي.
وأعلنت المنظمة – التي تتخذ من محافظة ذمار مركزاً لها - تضامنها الكامل مع أسرة الصحفي عمران وكافة المعتقلين وأهاليهم، وطالبت جماعة الحوثي وصالح باحترام ما نصت عليه القوانين الدولية و الإنسانية ومعاهدات حقوق الإنسان.
كما طالبت المنظمة " أن يتم التعامل مع السجناء والمحتجزين وفقا لآداب وقيم الشرع والعرف والأخلاق والقانون اليمني.
وحثت المنظمة في البيان على الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الموقوفين على ذمة قضايا رأي وحرية تعبير و فكر وانتماء سياسي و نقابي وإيقاف مسلسل الإعتقالات التعسفية و ممارسة التعذيب والقتل خارج القانون، وكافة الأعمال التي تمس بحرية المواطنين وحقوقهم المدنية.