• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي أحمد، أن استمرار أعمال القتل وتصاعد العمليات الإرهابية في الجنوب وضد أبنائه إعلانا رسميا بفشل الشرعية وتأكيد واضحا لانتصار «أعداء الجنوب والمتآمرين عليه وشركائهم وعملائهم».

واعتبر أحمد في برقية عزاء إلى أسر ضحايا التفجير الانتحاري، والذي وقع الاثنين الماضي وقتل فيه 71 مجندا وأصيب العشرات بمحافظة عدن، إن «استمرار العمليات الإرهابية وتصاعدها واستهدافها لأبناء الجنوب هو تواصل لمؤامرات وعمليات استخباراتية ممنهجة يقف وراءها نظام صنعاء وأدواته الجنوبية وشركائه في احتلال الجنوب ونهبه، وفقا لما نشرته صحيفة السياسة الكويتية اليوم.

وانتقد قيادة الشرعية وحكومتها معتبراً أن «مواقفهم السلبية وسكوتهم المستمر يثير الشك والريبة إلى درجة تعطي الحق في الاتهام المباشر، كما أن هذه الأعمال وما أفرزه الواقع بعد النصر الوهم يؤكد وبوضوح انتصار أعداء الجنوب والمتآمرين عليه وشركائهم وعملائهم في الداخل والخارج».

ورفض بشكل قاطع «استخدام أبناء الجنوب وشبابه وقودا وثمنا لتصفيات حسابات أطراف الحرب والأزمة»، كما رفضه جعل أي كان الجنوب وشعبه وقضيته وهدفه وثورته وتضحياته عصا للضغط لتقارب أطراف الأزمة أو تحويلها إلى كبش فداء وهدية وثمنا مقابل اتفاق أطراف نظام صنعاء وإنهاء حربهم.

وأكد أن الجنوب وشعبه ليس طرفا في أزمة نظام صنعاء وأطرافه وقواه وليس جزءا من حلولها المرتقبة.