• الرئيسية
• المشهد الدولي

أشار المتحدث باسم الجمارك الصينية بأن الصادرات الصينية تواجه حاليًا ظروفًا خارجية معقدة وصعبة، إلا أنه شدد على أن "الأمور لن تسوء"، في إشارة إلى قدرة الاقتصاد الصيني على التكيف مع التحديات العالمية وفقا لما نقلته وكالات الأنباء العالمية.

وأستكمل المتحدث باسم الجمارك الصينية: بأن أسواق الطلب المحلي في الصين لا تزال واسعة وقادرة على دعم النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية تعمل على تنويع الأسواق وتعزيز فرص التجارة الدولية.

وتابع : بأن بلاده تواصل تعميق التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة في سلاسل التوريد العالمية، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتطوير شبكة علاقات تجارية أكثر مرونة وانفتاحًا.

وفي وقت سابق صرحت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين تزيد من قوتها، معتبرة أن الحرب التجارية الأمريكية الصينية قد تكون خبرًا سيئًا للرئيس الصيني شي جين بينج اقتصاديًا، ولكن أيديولوجيًا وسياسيًا تُعدّ فرصة.

ونشر ماو نينج، رئيس إدارة الإعلام بوزارة الخارجية الصينية، مقطعًا ضبابيًا بالأبيض والأسود يُوثق لحظة تاريخية تعود لعام 1953، عندما ألقى الرئيس الصيني وقتها ماو كونج خطابًا حازمًا عبّر فيه عن مقاومة ما وصفه بالعدوان الأمريكي في كوريا.

ومن الجدير بالذكر بأن كيم إيل سونج، الزعيم الكوري الشمالي ومؤسس سلالة كيم، التي تضم الآن جيلها الثالث،قام بغزو كوريا الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة. وعندما بدت محاولة كيم لتوحيد كوريا بالقوة باءت بالفشل، أرسلت الصين ما يقرب من 3 ملايين "متطوع" إلى الحرب، ونجحت في القتال حتى وصلت إلى طريق مسدود منذ ذلك الحين.

وعلى الجانب الاخر كان دونالد ترامب يتباهى أمام أتباعه في واشنطن بأن القادة الأجانب يصطفون في طوابير "ويتملقونني"، كانت بكين تعلن عن "معركة حتى النهاية".