• الرئيسية
• المشهد الدولي

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن بلاده لا تسعى إلى مواجهة مع تركيا في سوريا أو أي مكان آخر، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، في القدس الغربية، برفقة الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

قلق إسرائيلي من النفوذ التركي في سوريا

ورداً على سؤال حول تصاعد النفوذ التركي في سوريا، شدد ساعر على أن إسرائيل لا ترغب في مواجهة أنقرة، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

جاءت هذه التصريحات في وقت كشفت فيه وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "يديعوت أحرنوت" والقناة 12، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً لمناقشة ما وصفته بـ"الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا"، لا سيما بعد انهيار نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

اتفاقيات وتحركات تثير مخاوف إسرائيل

ووفقاً لموقع "والا" الإخباري، تجري الحكومة السورية الجديدة محادثات مع أنقرة لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص، مقابل دعم اقتصادي وعسكري وسياسي، وهو ما اعتبرته تل أبيب مصدر تهديد استراتيجي.

وأضاف الموقع أن التواجد العسكري التركي في شرق حمص بات يشكل قلقاً جدياً لإسرائيل، في ظل المستجدات التي طرأت على الساحة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد.

ومنذ 8 ديسمبر 2024، سيطرت فصائل سورية على البلاد، منهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد. واستغلت إسرائيل حالة الفراغ السياسي والعسكري في سوريا، لتوسيع نفوذها في الجولان السوري المحتل، حيث أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع دمشق عام 1974، بعد احتلالها المنطقة العازلة.