”سويتها بنفسي لفريق الهلال وفاز”.. الساحر ”التائب” في ”ليوان المديفر” يكشف وجود سحر في كرة القدم!

كشف الساحر السوداني التائب حامد آدم عن تجربة مثيرة في عالم السحر، حيث أشار إلى أنه قام بأعمال سحرية لفريق كرة قدم سوداني أسهمت في فوزه على خصمه في مباراة حاسمة، بحسب ادعائه.
في حديثه خلال برنامج "الليوان" على قناة روتانا خليجية، كشف آدم عن تفاصيل دقيقة حول طلبه من فريقين سودانيين شهيرين، الهلال والمريخ، أثناء تواجده في تشاد للقيام بممارسات سحرية قبل مباراة مصيرية بين الفريقين. وذكر أن الفريق الذي تلقى منه الدعم السحري فاز بفارق كبير، حيث انتهت المباراة بنتيجة 4-1، مشيرًا إلى أن حارس المرمى في تلك المباراة قال إنه كان يرى 11 كرة تتجه نحو مرماه، ما يوضح تأثير السحر على اللاعبين بحسب تصريحاته.
وأضاف آدم أن هذه الممارسات كانت في فترة معينة سائدة في الوسط الرياضي، حيث كان البعض يلجأ إليها لتحقيق تفوق غير عادي على الخصوم، في تحدٍ واضح للوسائل التقليدية التي يتم الاعتماد عليها في المنافسات الرياضية.
لماذا يطلب السحرة اسم الأم؟
وفي تصريحات مثيرة للجدل، كشف حامد آدم عن سبب غريب وراء طلب السحرة لاسم الأم بدلاً من اسم الأب في الطقوس السحرية، وهو أمر أثار تساؤلات كثيرة لدى الجمهور. وأوضح آدم خلال اللقاء نفسه أن السحرة يفضلون اسم الأم لأن نسب الشخص إليها لا يرقى إليه الشك، بخلاف الأب الذي قد تكون هناك شكوك حول كونه الأب البيولوجي في بعض الحالات.
وأشار آدم إلى أن السحرة يقومون بدراسة الحروف المشتركة بين اسم الشخص واسم والدته، حيث يتم تصنيف هذه الحروف إلى أربعة عناصر أساسية: ترابية، وهوائية، ومائية، ونارية. ورغم أن هذه العناصر تلعب دورًا في تحديد نوع السحر وتأثيره، إلا أن الحرف المشترك بين اسم الشخص واسم والدته هو العامل الحاسم.
وأكد "الساحر التائب" أن هذا الحرف المشترك هو الذي يضبط السحر ويجعله فعّالًا، حيث أن تأثيره يكون دقيقًا جدًا. وأضاف قائلًا: "الساحر يطلب اسم الأم لأنها لا شك فيها، بينما قد يكون هناك شكوك حول الأب وقد لا يكون الأب الحقيقي"، في شرح مثير للطريقة التي يعتمد عليها في عمله.