الأربعاء 19 مارس 2025 04:23 صـ 20 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

استشهاد 174 طفلا و89 امرأة فلسطينية في غزة خلال ساعات فقط

الثلاثاء 18 مارس 2025 11:46 مـ 19 رمضان 1446 هـ
من غزة
من غزة

شهد قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانا صهيونيا غير مسبوق منذ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار، في يناير الماضي، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية مكثفة استهدفت خيام ومنازل المدنيين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وفقًا لما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ضحايا المجازر: الأطفال والنساء في صدارة الأهداف
وأوضح المكتب الإعلامي أن الغارات العنيفة خلفت مجازر مروعة راح ضحيتها 174 طفلًا و89 امرأة و32 مسنًا، بالإضافة إلى 109 رجال، مشيرًا إلى أن نسبة الأطفال والنساء والمسنين بين الشهداء بلغت 73% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا منذ فجر اليوم.

وأكد المكتب أن هذه الأرقام تعكس نية الاحتلال المبيتة لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، حيث لم تقتصر الغارات على أهداف عسكرية، بل استهدفت بشكل مباشر الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.

اليونيسيف: أطفال غزة في خطر والمستشفيات تعجز عن استيعاب الجرحى
من جهتها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، خاصة بعد ليلة من القصف العنيف وصفتها المتحدثة باسم المنظمة روزاليا بولين بأنها كانت "صعبة ومرهقة".

وأوضحت بولين في تصريحات لوكالة فرانس برس أن أكثر من مليون طفل في غزة يواجهون أخطارًا متزايدة نتيجة التصعيد الإسرائيلي، مؤكدة أن المستشفيات غير قادرة على التعامل مع العدد الكبير من الجرحى، لا سيما الأطفال المصابين بجروح خطيرة.

وأشارت المعلومات الأولية التي جمعتها المنظمة إلى مقتل مئات الأشخاص بينهم عشرات الأطفال، فيما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن مشاهد مروعة، حيث تم انتشال أشلاء الأطفال من تحت أنقاض المباني المدمرة.

الحصار يتفاقم وإسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية
وفي ظل هذا التصعيد، حذرت اليونيسيف من أن المستشفيات تواجه نقصًا حادًا في المضادات الحيوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما يعرض حياة المصابين للخطر.

كما شددت بولين على أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس، مما فاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن المنظمة تمكنت فقط من إدخال بعض المواد الغذائية خلال فترة الهدنة التي بدأت في 19 يناير، لكنها لم تكن كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية.