الإثنين 17 مارس 2025 09:21 مـ 18 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

زلزال في إسرائيل .. نتنياهو يعيش أياما صعبة بعد إقالة رئيس الشاباك..غضب متصاعد ودعوات للتظاهر

الإثنين 17 مارس 2025 03:40 مـ 18 رمضان 1446 هـ
رونين بار
رونين بار

يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أياما صعبة ، حيث تتصاعد موجات الغضب بعد قرارإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ، واعتبر كثيرون أن نتنياهو يريد أن يستفرد بصناعة القرار وإزاحة كل من يعارض سياساته.

باريرفض الإقالة

من جانبه ،رفض رونين بار، قرار نتنياهو بإقالته ،واتهم رئيس الوزراء بالفشل والإخفاق.، وقال إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى

وطالب رئيس الشاباك ، بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بما في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.

دعوات للتظاهر

وفي نفس السياق ، دعت عدة جهات وقطاعات في إسرائيل ، للتظاهر قرب مقر الحكومة بالقدس الأربعاء المقبل رفضا لإقالة رئيس الشاباك.، بالتزامن مع جلسة الحكومة التي سيعقدها نتنياهو للتصديق على قرار إقالة بار.

فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس جامعة تل أبيب ، أعلن في رسالة للأساتذة انضمامه للاحتجاج إذا تم التصديق على إقالة بار، داعيا الهيئة الأكاديمية وكبار المسؤولين بقطاع الاقتصاد للانضمام إليه.

تضارب مصالح خطير

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية.، أن منتدى قطاع الأعمال ورؤساء كبريات الشركات الإسرائيلية، عارض قرار إقالة رئيس الشاباك، وقال المنتدى إن آخر ما تحتاجه إسرائيل الآن هو معركة داخلية يقيل فيها نتنياهو رئيس الشاباك في ظل تضارب مصالح خطير، داعيا نتنياهو إلى وقف تدمير الديمقراطية

ردود أفعال غاضبة

قرار إقالة رئيس الشاباك، أثار ردود أفعال غاضبة ، فمن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تتمكن من التعافي إلا باستقالة نتنياهو، مؤكدا أن قادة الجيش والمخابرات والشاباك ووزير الدفاع فشلوا وتحملوا المسؤولية، ونتنياهو يتهرب من مسؤولياته.

نتنياهو يتحمل الفشل

واعتبرزعيم المعارضة الإسرايلي، يائير لبيد أن إقالة رئيس الشاباك هذا الوقت، تدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن. وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار، مضيفا، أن نتنياهو يتحمل مسؤولية فشل التاريخ الإسرائيلي وكان عليه أن يستقيل منذ زمن.

وكشف رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان ،أنه حذّر منذ 9 سنوات من أن إسرائيل تنحدر نحو الدكتاتورية، وأن نتنياهو يظن أنه حاكم أعلى يفعل ما يشاء، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "تريد أن تمنح نفسها الحق في فعل ما تشاء بناء على أوامر شخص فاسد".

أما رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري، فقال إن نتنياهو "يريد التخلص من جميع الحراس والتصرف منفردا"، موضحا أن "منصب رئيس الشاباك ليس قائما على الثقة".

مؤيدوا نتنياهو

في المقابل، أيد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، قرار إقالة رئيس الشاباك ، قائلا إنه كان ينبغي أن تتم منذ وقت طويل، متهما إياه بالمسؤولية الشخصية عن "خطأ رهيب أدى إلى أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل".

وفيما يخص قرار رونين بار برفض إقالته، أوضح وزير المالية الإسرائيلي أن هذا القرار "بجرّ إسرائيل إلى أزمة أخرى في خضم الحرب، يضيف ملحا إلى الجرح ولن نتسامح معه".

كما رحب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، و وزير الأمن القومي المستقيل بقرار الإقالة ، مضيفا: "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".