الناطق العسكري لمحور تعز ينتقد التراخي الدولي تجاه الحوثيين ويؤكد: رمضان موسم الانتصارات
أكد العقيد عبدالباسط البحر، الناطق الرسمي باسم محور تعز العسكري، أن التراخي الدولي في التعامل مع جماعة الحوثي الإرهابية أسهم في تماديها بارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني والمجتمع الدولي.
جاء ذلك في منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، تناول فيه دور الإرادة الشعبية والدعم الإلهي في تحقيق الانتصار على المليشيات الحوثية، مُرْتَبِطًا ذلك بروحانيات شهر رمضان.
وقال البحر: "ما هو مؤكد أن نصر الله للحق وأهله حقيقة ثابتة عبر التاريخ، لكن تحقيقه يتطلب الأخذ بأسباب النصر المادية والمعنوية، والاستعداد الجاد، والنفير العام للمشاركة في المعركة الفاصلة ضد تنظيم الحوثي الإرهابي".
وأضاف: "رمضان موسم مُرتبط بالانتصارات والأمل، وهو فرصة لاستجلاب النصر عبر التضرع إلى الله، وفق معطيات واقعية وسنن إلهية تُسقط الظالمين وتنصر المؤمنين".
انتقاد دولي وتوجيه اتهامات للقوى الخارجية:
انتقد العقيد البحر ما وصفه بـ"التساهل الدولي" مع الحوثيين، مُشيرًا إلى أن هذا الموقف شجع الجماعة على التمادي في جرائمها.
وأوضح أن المجتمع الدولي بدأ مؤخرًا في اتخاذ إجراءات عقابية ضدها، مُؤكدًا أن تطبيقها بصرامة سيُضعف المليشيات ويُلحق بها خسائر فادحة.
كما تطرق إلى ما أسماه "الصلف والعنجهية" لقوى الشر في العالم، مُشِيرًا إلى أن "الصليبية الحاقدة والصهيونية الغاصبة والصفوية المجرمة" تُمثل دليلًا على قرب زوالها، مستشهدًا بقول الله تعالى في الحديث القدسي: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن ينازعني في واحدة منهما قصمته".
دعوة للوحدة والتعبئة:
دعا البحر إلى توحيد الجهود الشعبية والعسكرية لدعم جبهات القتال، مُشددًا على أن معركة التحرير تتطلب مشاركة الجميع كلٌ في مجاله.
ورأى أن الانتصار بات قريبًا بفضل "الاستعدادات العسكرية والصمود الشعبي"، مُستنكرًا في الوقت ذاته أي محاولات لتعطيل مسار المواجهة مع الحوثيين.
يُذكر أن تعز تشهد مواجهات عسكرية متصاعدة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي، في ظل دعوات محلية ودولية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي.