• الرئيسية
• المشهد السعودي

ترأس ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض، حيث استهل الاجتماع بحمد الله على بلوغ شهر رمضان، مؤكدًا اعتزاز المملكة بشرف خدمة الحرمين الشريفين وتوفير أقصى سبل الراحة لضيوف الرحمن.

كما أطلع ولي العهد المجلس على الرسائل التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين وسموه من رئيسي أذربيجان وجزر القمر، إضافة إلى استعراض نتائج مباحثاته مع الرئيس اللبناني جوزيف عون حول تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث المستجدات الإقليمية.

وتناول مجلس الوزراء البيان المشترك بين السعودية ولبنان، مؤكدًا أهمية تطبيق اتفاق الطائف، حصر السلاح بيد الدولة، ودعم الجيش اللبناني، كما شدد المجلس على دعمه لمخرجات "قمة فلسطين" في مصر، ورفضه تهجير الفلسطينيين، مطالبًا بإنهاء تداعيات الحرب ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وفي الشأن المحلي، أكد المجلس استمرار دعم منظومة الخدمات الاجتماعية، وتوفير المساكن للأسر المستحقة، مشيدًا بتكامل الأدوار بين القطاعات المختلفة في تنفيذ حملة "جود المناطق". كما استعرض تقدم المشاريع التنموية الكبرى، مباركًا افتتاح المرحلة الأولى من مشروع "المسار الرياضي" في الرياض.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أقر المجلس عددًا من القرارات المهمة، من بينها:
- تفويض وزير الداخلية للتباحث مع المالديف بشأن مذكرة تعاون في الدفاع المدني.
- الموافقة على اتفاقية تشجيع الاستثمارات المتبادلة مع مصر.
- الموافقة على اتفاقيات تعاون في مجالات النقل الجوي، السياحة، مكافحة الإرهاب، والتنافسية مع عدة دول.
- تحويل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي إلى مركز مستقل، والموافقة على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار.

كما ناقش المجلس تقارير سنوية لعدد من الجهات الحكومية، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها.