• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة اليوم الثلاثاء، مشددًا على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين تحت أي ظرف أو مسمى، وضرورة تقديم بدائل عملية تحول دون فرض أي حلول قسرية.

وأكد البيان أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة أصبحت مشروعًا عربيًا متكاملاً بعد اعتمادها رسميًا من الدول العربية بالتنسيق مع فلسطين، حيث تشمل مراحل واضحة لإعادة الإعمار إلى جانب رسم مسار سياسي وأمني جديد للقطاع.

كما شدد القادة العرب في بيانهم الختامي على أهمية استكمال وقف إطلاق النار رغم العقبات، مع التأكيد على أن السلام يظل الخيار الاستراتيجي للعرب في معالجة قضية غزة.

ودعا البيان مجلس الأمن إلى نشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع التأكيد على أهمية البحث عن حلول عملية تحول دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وجاءت أبرز قرارات القمة على النحو التالي:

• - التأكيد على التزام الدول العربية بتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق اللاجئين في العودة، وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002.
• - رفض كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تهدد الاستقرار وتتعارض مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
• - تعزيز التعاون مع القوى الدولية، خاصة الولايات المتحدة، لاستئناف مفاوضات السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية.
• - التشديد على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة، وإدانة سياسات الحصار والتجويع التي تمارسها إسرائيل.
• - إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
• - التحذير من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضٍ فلسطينية ستؤدي إلى تصعيد النزاع وتقويض فرص السلام في المنطقة.
• - اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة كخطة عربية شاملة، وتقديم الدعم اللازم لتنفيذها، وحث المجتمع الدولي على المشاركة في جهود الإعمار.
• - التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
• - الترحيب بعقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار غزة، وإنشاء صندوق ائتماني لتلقي الدعم المالي للمشاريع التنموية.
• - تكليف اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بالتحرك دوليًا لشرح خطة إعادة الإعمار والتأكيد على حقوق الفلسطينيين.
• - دعم تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية لفترة انتقالية، وتعزيز قدرات الشرطة الفلسطينية لإدارة الأمن في القطاع.
• - دعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار تعزيز آفاق الحل السياسي.
• - الترحيب بالإصلاحات التي تقوم بها دولة فلسطين، والتأكيد على أهمية توحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
• - المطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك الاستيطان والتهجير القسري، واحترام الوضع القانوني للأماكن المقدسة.
• - دعم جهود التحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية لحل القضية الفلسطينية، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك عام 2025.
• - التأكيد على الدور الأساسي لوكالة "الأونروا"، ورفض أي محاولات لتقليص دورها أو إنهائها.
• - الدعوة لإنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة، وتقديم المساعدات اللازمة للجرحى والمصابين.
• - مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية وملاحقة المسؤولين عن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
• - تكليف لجنة قانونية عربية بدراسة اعتبار تهجير الفلسطينيين جريمة إبادة جماعية.
• - التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها في لبنان وسوريا، والانسحاب من كافة الأراضي المحتلة.
• - تكليف الأمين العام للجامعة بمتابعة تنفيذ البيان الختامي وتقديم تقرير بشأنه في القمة العربية المقبلة.

وفي ختام القمة، وجه القادة العرب الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافة المؤتمر، وجهودها في دعم القضية الفلسطينية.