تعرف على قيمة زكاة الفطر 2025 بالمملكة الأردنية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردنية تحديد الحد الأدنى لزكاة الفطر لعام 2025 بمبلغ 8 دنانير أردنية للفرد، وذلك وفقًا لأسعار الحبوب الأساسية في البلاد. جاء هذا الإعلان لضمان تحقيق المقصد الشرعي من زكاة الفطر، وهو مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي خلال عيد الفطر المبارك.
ما هي زكاة الفطر ولماذا فرضت؟
زكاة الفطر هي فريضة مالية واجبة على كل مسلم قادر، يتم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر، وتهدف إلى تطهير الصائم من أي تقصير أو خطأ وقع فيه خلال شهر رمضان، إضافة إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين ليتمكنوا من الاحتفال بالعيد بكرامة.
أهمية زكاة الفطر في المجتمع
تُعد زكاة الفطر من العبادات التي تعكس روح التعاون والتآخي في الإسلام، ومن أبرز فوائدها:
1. طهارة للصائم: تعمل على تصحيح أي نقص في الصيام.
2. دعم الفقراء والمحتاجين: توفر لهم الاحتياجات الأساسية قبل عيد الفطر.
3. تعزيز روح العطاء والتراحم: تنشر معاني الإيثار والكرم بين المسلمين.
فضل زكاة الفطر وثوابها في الإسلام
تُعد زكاة الفطر وسيلة عظيمة لنيل الأجر والثواب، فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين." (رواه أبو داود). وهذا يبرز أهميتها كعبادة تجمع بين الطهارة الروحية والدعم الاجتماعي.
مقدار الزكاة ووقت إخراجها
حددت وزارة الأوقاف الأردنية مقدار زكاة الفطر لعام 2025 بما يعادل صاعًا من قوت البلد، أي حوالي 2.5 كجم من الأرز أو القمح أو التمر، ويمكن دفعها نقدًا بقيمة 8 دنانير أردنية. أما وقت إخراجها، فيبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان حتى قبل صلاة العيد، ومن المستحب تعجيل إخراجها لضمان وصولها إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
ضرورة الالتزام بإخراج الزكاة في موعدها
أكدت الجهات الشرعية في الأردن أهمية عدم تأخير زكاة الفطر عن وقتها المحدد، حتى تحقق الغاية المرجوة منها، وهي إدخال الفرحة على الفقراء قبل يوم العيد. فمن يخرجها بعد صلاة العيد، تُحسب له صدقة عادية وليس زكاة فطر، مما يفقدها حكمها الشرعي.