• الرئيسية
• مقالات

يبدوإ إن الأطبإء الاسرائيليين الذين أجروا العملية الجراحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو " قد ارتكبوا خطأ قاتل، فبدلا من استئصال سرطان البروستاتا الذي يعاني منه النتن، قاموا باستصال عقله، فأصبح مجنونا لا يمتلك ذرة عقل، ويستعد لارتكاب عمل جنوني ومجزرة مروعة سيذهب ضحيتها أكثر من عشرة مليون مصري، وبضربة صاروخية واحدة بحسب ما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

إذ نشر موقع "نزيف" الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية، مخطط لضرب السد العالي في أسوان جنوب مصر، في إطار تصاعد حدة التوتر بين القاهرة وتل أبيب بسبب الحرب في غزة، وكشف الموقع العبري إن السيناريو يمكن تنفيذه بالتوقيتات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لضرب السد العالي في مصر على أن تبدأ ساعة الصفر بمهاجمة السد العالي بالصواريخ التي تخترق التحصينات وغيرها من الأسلحة المتطورة التي تتسبب في هدم هيكل السد أو إحداث انهيار متحكم فيه يؤدي إلى إطلاق المياه حتى تتدفق أسفل نهر النيل.

وبحسب التصور الذي نشره الموقع العبري، فقد رجح أنه في حال نجاح سيناريو ضرب السد العالي في مصر ستغلق المناطق الصناعية في القاهرة بالكامل وتنهار أبراج المكاتب والمباني القديمة ويفقد الجيش المصري السيطرة على مناطق وسط المدينة بسبب الفوضى ويغرق نحو 10.5 مليون مصري.

هذا المخطط الإجرامي ما كان ليخطر على بال الصهاينة الجبناء، الذين عجز جيشهم المجرم بكل ما يملك من قوة من هزيمة مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين الأبطال، لولا الضوء الأخضر الأمريكي وإعلان الرئيس "ترامب" إنه يؤيد أي خطوة ستقوم بها إسرائيل، وسيفتح كل مخازن الأسلحة الأمريكية الفتاكة للجيش الإسرائيلي.

ومن جانبه علق سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق، في حديثه لقناة "روسيا اليوم" الناطقة باللغة العربية، أنه في حال لجوء الجيش الإسرائيلي لأي مخطط ينال من أمن مصر فإن "بمقدور الجيش المصري الوصول إلى المفاعل النووي الإسرائيلي في ثوان معدودة وتدميره وافشال مخططهم المشئوم".

وأرجع الفقي ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن خطة تعمير غزة ورفض تهجير أهلها "اصابت الإسرائيليين بالهوس والجنون العقلي"، وأكد أن بلاده تمتلك جيشا قويا يتمتع بقدرات عالية وأن إسرائيل "سترى الويل" إذا فكرت في النيل من المقدرات المصرية أو الاقتراب من حدود البلاد، وأن "مصر لن تكون في مرمى الدفاع إذا تحرك أحد للمساس بأمنها القومي".