• الرئيسية
• منوعات

شهدت ولاية خنشلة الجزائرية، واقعة غريبة وطريفة في وقت واحد، وذلك عندما تحول نعي شابين ، إلى عرس وأفراح في الحي الذي يقطنان به

رحلة هجرة نحو أوروبا

بدأت القصة عندما انتشر خبر وفاة كل من نسيم وابن عمه الطاهر مصباحي، ابني قرية ششار بولاية خنشلة، خلال رحلة هجرة نحو أوروبا، عبر لاتفيا وبيلاروسيا

حزن علي وفاة الشابين

وعم الحزن في بيتهما والمنطقة التي ينحدران منها.، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الشابين، معبرين عن حزنهم على مصير مصير الشابين وغيرهم الكثير الذي يذهب ضحية الهجرة غير الشرعية ويتكرر باستمرار.

تقديم العزاء

وانتقل سكان المنطقة والمناطق المجاورة إلى مسكن عائلة الشابين ، من أجل تقديم التعزية وتقاسم الحزن معهم، خاصة وأن الأمر يتعلق بشابين اثنين من عائلة واحدة.

مكالمة هاتفية

لكن حدثت المفاجأة، خلال التجمع في الحي، حيث تلقت العائلة مكالمة هاتفية، أكدت أن الشابين لا يزالان على قيد الحياة، وأن خبر وفاتهما مجرد إشاعة.، ليتحول الجو الجنائزي في لحظات إلى احتفالات عارمة، وراح الجميع يحتفل بالخبر عبر إطلاق المفرقعات.

لقينا ولادنا

وظهر والد أحد الشابين ، في فيديو انتشر بشكل واسع، وقدم شكره لسكان المنطقة كبيرهم وصغيرهم. وقال:" لقينا ولادنا حيين نحمد الله كثيرا".، فيما تفاعل مئات الجزائريين مع الخبر على مواقع التواصل، معبرين عن فرحتهم لنجاة الشابين من الموت.، في حين دعا كثيرين ، لأن تكون الحادثة عبرة لباقي الشباب الراغب في تجربة السفر سواء عبر البر أو البحر.