محلل سياسي يكشف استغلال الحوثيين للأطفال في اليمن ويدعو لتحرك دولي

سلّط المحلل السياسي أنور الأشول الضوء على قضية خطيرة تتعلق باستغلال جماعة الحوثيين للأطفال في اليمن، حيث يتم تجنيدهم وإقحامهم في الصراعات العسكرية والسياسية، الأمر الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأوضح الأشول أن هذه الممارسات ليست مجرد حالات فردية، بل تأتي ضمن استراتيجية ممنهجة للجماعة تهدف إلى تعزيز قوتها في ظل الحرب المستمرة التي أنهكت مواردها البشرية، مشيرًا إلى أن الحوثيين يلجؤون إلى الأطفال لعدة أسباب رئيسية.
وأضاف الأشول في منشور له أن "الأطفال هدف سهل للتجنيد بسبب ضعف قدرتهم على الرفض، كما أنهم أكثر تأثرًا بالإيديولوجيا الحوثية التي يتم تلقينهم إياها منذ الصغر، إلى جانب محاولة الجماعة تعويض النقص البشري في صفوفها بسبب صعوبة صمود المقاتلين الكبار لفترات طويلة".
وحذر الأشول من خطورة استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد مستقبل جيل كامل من الأطفال في اليمن، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الممارسات التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية.