• الرئيسية
• منوعات

تنطلق غدًا في مدينة جدة فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان "بلد بيست"، وهو الحدث الثقافي والفني الذي يعيد الحياة لشوارع البلد التاريخية، حيث تتحول الأسواق العريقة إلى مسارح نابضة بالفن والموسيقى. يهدف المهرجان الذي سيستمر لمدة يومين إلى تسليط الضوء على المواهب المحلية وتعزيز المشهد الثقافي من خلال تقديم عروض فنية وثقافية تمزج بين الفن المعاصر والتراث المحلي.

تجربة غنية بالفن والثقافة

يعد مهرجان "بلد بيست" من أبرز الفعاليات الثقافية في جدة، ويجمع بين التراث والتجديد في تجربة ثقافية غير مسبوقة. سيتحول سوق البلد التاريخي، المصنف ضمن قائمة التراث العالمي من اليونسكو، إلى مسرح مفتوح يعرض مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تشمل عروضًا موسيقية حية، فنون تشكيلية، ورقصات شعبية مستوحاة من التراث السعودي والعالمي. يشهد المهرجان مشاركة العديد من الفنانين المحليين والدوليين، حيث سيتاح للزوار فرصة الاستمتاع بعروض حية على أربعة مسارح رئيسة في سوق البلد.

احتفاء بالمواهب المحلية ودعم الحرفيين

يعتبر المهرجان أيضًا منصة رئيسية لدعم المواهب المحلية. سيُخصص جزء كبير من الفعاليات للاحتفاء بالفنانين المحليين، الذين سيقدمون أعمالهم أمام جمهور متنوع من الزوار. كما سيُتاح للمجتمع المحلي، خاصة الحرفيين والشركات الصغيرة، فرصة لعرض منتجاتهم وأعمالهم الفنية والتفاعل مع الزوار من مختلف أنحاء العالم. المهرجان يعكس التزام مدينة جدة بتوفير بيئة داعمة للمبدعين المحليين وتحقيق تأثير مستدام على المشهد الثقافي.

شراكات مجتمعية هادفة

يتميز مهرجان "بلد بيست" بتوفير شراكات مجتمعية هادفة بين مختلف الفئات، بما في ذلك المؤسسات الثقافية والتعليمية والحرفية. وتساهم هذه الشراكات في ضمان أن يحقق المهرجان تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز السياحة الثقافية وجذب المزيد من الزوار إلى جدة. كما يدعم المهرجان الاستدامة الثقافية عبر برامج تدريبية للمجتمع المحلي في مجالات الفنون والحرف اليدوية.

موقع استراتيجي وتجربة فريدة

إقامة الفعاليات في سوق البلد، وهو واحد من أبرز المواقع التراثية في المملكة، تضيف للمهرجان بعدًا تاريخيًا. سيعيش الزوار تجربة فريدة تجمع بين عبق التاريخ وأجواء إبداعية ملهمة في واحدة من أهم الوجهات الثقافية في السعودية. كما سيكون للمهرجان تأثير كبير في إبراز ثقافة جدة والتعريف بتراثها العريق في سياق عالمي.