• الرئيسية
• المشهد الدولي

تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم بشأن حصول مصر على إذن من إسرائيل لعودة المصريين أول دخول الفلسطينيين من قطاع غزة.

تلك المزاعم كان قد صرح بها قبل نحو عام السياسي والبرلماني المصري سمير غطاس عبر فضائية «إم بي سي مصر» مع الإعلامي عمرو أديب، والذي أكد أن المواطن المصري في قطاع غزة يرسل طلبه لدخول مصر إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، ثم ترسلها السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل ثم إن وافقت على خروجه يخرج من قطاع غزة، وإلا فلا.

التصريح أثار حينها أيضًا ردود فعل واسعة، جلها غاضبة كيف لإسرائيل أن تتحكم في دخول وخروج المصريين لقطاع غزة؟ وكيف يحدث هذا في أرض هي غير خاضعة للاحتلال الإسرائيلي وهي قطاع غزة؟

أصدرت وزارة الخارجية المصرية توضيحًا بهذا الشأن بعد غضب راود مواقع التواصل الاجتماعي، نافية بشكل قاطع الأخبار التي تم تداولها حول حصول مصر على إذن من إسرائيل للسماح بعودة المصريين من قطاع غزة.

وقالت الخارجية المصرية: إن السلطات المصرية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن.

وأكد البيان، أن مكتب التمثيل المصري في رام الله والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية يقومان بتلقي الأسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

وأفادت الوزارة، بأنه يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لتسليمها للسلطات المصرية لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي.

ودعت الخاريجة المصرية، إلى توخي الحذر والدقة الشديدة عند تداول أي معلومات غير صحيحة، مؤكدًا على ضرورة التحقق من مصدر المعلومات وعدم التسرع في نشر أخبار غير موثقة تُنسب لأي جهة أو أفراد غير رسميين.