• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

وأعلنت وزارة البترول المصرية عن خطة شاملة تهدف إلى حفر 41 بئرًا جديدة لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس. وفقًا لرئيس الشركة العامة للبترول، محمد عبدالمجيد، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز إنتاج الموارد البترولية في البلاد.

وأشار عبدالمجيد إلى أن الشركة تعمل على إصلاح وإعادة تكملة 39 بئرًا ضمن نطاق عملها في مصر. كما تم حفر 17 بئرًا إنتاجية جديدة خلال النصف الأول من العام المالي 2025-2026، ما ساهم في زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ.

وتم وضع عدد من الآبار الجديدة في حقل شمال عامر بخليج السويس على خريطة الإنتاج، وجرى تحقيق زيادة كبيرة في الإنتاج لتصل إلى 3300 برميل يوميًا، أي بزيادة قدرها 1700 برميل عن شهر يوليو الماضي. كما شهد حقل غارب المتقادم تطورًا لافتًا، حيث ارتفعت معدلات إنتاجه إلى نحو 3000 برميل يوميًا بعد تكثيف عمليات الحفر.

وأكد وزير البترول المصري، كريم بدوي، أن الدولة تسعى لزيادة الإنتاج من البترول والغاز بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز الاقتصاد الوطني. وشدد على أهمية جذب الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن المزايدات المطروحة حاليًا ستلعب دورًا كبيرًا في تحقيق هذه الأهداف.

وتهدف وزارة البترول إلى تعزيز الإنتاج من خلال طرح حزمة من الفرص الاستثمارية، من بينها المزايدة الجديدة التي ستدعم معدلات الإنتاج وتوفر إمكانيات أوسع لتنمية الحقول القائمة.