• الرئيسية
• المشهد اليمني

تزايدت شكاوى المواطنين من رفض بنك اليمن الدولي تسليم أموالهم في فرع البنك بمدينة عدن، بحجة عدم توفر السيولة النقدية.

وأعرب عدد من المودعين عن استيائهم من هذا الوضع، مشيرين إلى أنهم واجهوا رفضًا مستمرًا عند طلبهم سحب أموالهم.

وقال أحد المواطنين المتضررين: "بنك اليمن الدولي رفض تسليم أموالنا بحجة عدم وجود سيولة. لقد حاولنا مرارًا وتكرارًا الحصول على أموالنا، ولكن إدارة البنك في عدن تكرر نفس العذر في كل مرة."

وأضاف مواطن آخر: "نحن نعاني بسبب عدم قدرتنا على الحصول على أموالنا التي أودعناها في البنك. إدارة البنك تتحجج دائمًا بعدم توفر السيولة النقدية لدفع أموال المودعين."

تأتي هذه الشكاوى في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة المالية في اليمن، حيث قام البنك المركزي بسحب تراخيص عدة بنوك في صنعاء.

ويبدو أن هذه الخطوة قد أثرت بشكل مباشر على توفر السيولة في بعض البنوك الأخرى، بما في ذلك بنك اليمن الدولي في عدن.

من جهته، لم يصدر بنك اليمن الدولي حتى الآن أي بيان رسمي يوضح فيه الأسباب وراء عدم توفر السيولة، أو الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة هذه المشكلة.

ومع تزايد الضغط من المودعين، تظل التساؤلات قائمة حول مدى قدرة البنك على توفير السيولة المطلوبة لتلبية احتياجات عملائه.

ويبقى الأمل أن تتخذ الجهات المختصة الإجراءات اللازمة لحل هذه الأزمة المالية، وضمان حقوق المودعين في الحصول على أموالهم بأسرع وقت ممكن.