• الرئيسية
• المشهد اليمني

أقدمت جماعة الحوثيين، اليوم، على احتجاز أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي، وذلك فور هبوطها قادمة من مطار جدة الدولي.

أثار هذا الفعل موجة من الاستنكار والإدانة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية، وشركة الخطوط الجوية اليمنية، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.

وفي تعليقه على حادثة اختطاف الطائرات، قال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي: "لم يسمح لنا العالم بمواصلة تأديب الحوثيين، وإلا ما كانت أخلاقهم قد وصلت إلى هذا السوء والقرف".

من جانبها، أدانت الخطوط الجوية اليمنية عملية اختطاف الطائرات، ووصفتها بـ"القرصنة الجوية"، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات الإرهابية.

كما حذرت الحكومة اليمنية الشرعية من مغبة الصمت على اختطاف الطائرات، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراحها، ومنع جماعة الحوثيين من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.

تداعيات خطيرة:

يُخشى أن يكون لعملية اختطاف الطائرات تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني في اليمن، حيث تعتمد الخطوط الجوية اليمنية على هذه الطائرات لنقل المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء البلاد.

كما تُهدد هذه العملية بوقف حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء الدولي، مما سيؤدي إلى عزل العاصمة عن العالم الخارجي، وتفاقم معاناة المدنيين.

دعوات :

طالبت العديد من المنظمات جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن الطائرات المختطفة، واحترام القانون الدولي الإنساني.

كما دعت هذه الجهات إلى فتح تحقيق شامل في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وتبقى الأنظار مركزة على تطورات هذه القضية، وسط دعوات متزايدة لممارسة الضغط على جماعة الحوثيين لإجبارها على الإفراج عن الطائرات المختطفة.