• الرئيسية
• المشهد اليمني

نشرت صورة مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر المصور والإعلامي صالح العبيدي أثناء اقتياده من قبل مجموعة مسلحين يرتدون بزات عسكرية يعتقد انهم تابعين للانتقالي الجنوبي ويركبون على متن طقم عسكرية.

وقد أثارت هذه الصورة جدلاً واسعاً واستياءً بين الناشطين والمتابعين.

تداول الناشطون الصورة بشكل كبير، معربين عن قلقهم البالغ على سلامة العبيدي، الذي يعتبر من الشخصيات الإعلامية المعروفة في المنطقة.

وأظهرت الصورة العبيدي مكبلاً بالأصفاد، وهو ما زاد من حدة الانتقادات والمطالبات بالكشف عن مصيره والجهة التي قامت باحتجازه.

لم تصدر حتى الآن أي جهة رسمية بياناً حول الحادثة أو عن الأسباب التي أدت إلى اعتقال العبيدي، مما زاد من حالة الغموض والقلق.

ويدعو الناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى التحرك الفوري للإفراج عن العبيدي وضمان سلامته، مؤكدين على أهمية حماية حرية الصحافة والإعلاميين.

يأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين في العديد من المناطق، حيث يواجهون تهديدات مستمرة تتعلق بسلامتهم وحريتهم. ويطالب المدافعون عن حقوق الإنسان والمنظمات الإعلامية بالتحقيق الفوري في حادثة اعتقال العبيدي ومحاسبة المسؤولين عنها، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.