”الحوثيون ينتقمون من أعدائهم بقتل اليمنيين وخطفهم ومحاكمتهم صورياً”
قال الصحفي حسين الوادعي إن الحوثيين يسعون لتصفية حساباتهم مع الولايات المتحدة والمنظمات الدولية عن طريق الانتقام من المواطنين اليمنيين.
وأوضح الوادعي أن الحوثيين قاموا بخطف موظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية والمنظمات الدولية، واتهموهم بتهم الجاسوسية والعمالة دون أي أدلة.
وأشار الوادعي إلى أن هؤلاء الموظفين قد تعرضوا للإخفاء القسري لمدة ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة تم إعداد "اعترافات" مزعومة لبثها عبر وسائل الإعلام. وعندما أصبحت تلك "الاعترافات" جاهزة، قام الحوثيون ببثها، واستهدفوا خمسين موظفاً يمنياً جديداً ليكونوا جزءاً من الدفعة القادمة من "الاعترافات" المزعومة.
وأكد الوادعي أن الحوثيين لن يترددوا في الانتقام من أعدائهم عبر قتل وخطف اليمنيين، ومحاكمتهم صورياً، وتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، بالإضافة إلى تهديد أسرهم وتفجير منازلهم.
وأشار إلى أن هناك على الأقل 20 مليون يمني يعيشون تحت سيطرة الحوثيين، مما يشكل ذخيرتهم الكافية للانتقام من جميع أعدائهم.
واختتم الوادعي تصريحه قائلاً: "إن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور يوماً بعد يوم بسبب هذه الأعمال الانتقامية التي يمارسها الحوثيون، ما يجعل من الضروري تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وحماية المدنيين الأبرياء."