• الرئيسية
• المشهد اليمني

أحتفلت المليشيا الحوثية بالعاصمة صنعاء، بالذكرى الـ35 لرحيل مؤسس النظام الشيعي الإيراني "الخميني" في مبنى السفارة الإيرانية .
وأطلع المشهد اليمني على مجموعة من الصور والتي تم تداولها في وسائل الإعلام الحوثية خلال إحياء ما تسمى الذكرى الـ35 لرحيل مؤسس النظام الشيعي الإيراني "الخميني" بمبنى السفارة الإيرانية بصنعاء وبحضور قيادات حوثية بينهم عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى لحكم ، القيادي سلطان السامعي، ووزير خارجية حكومة صنعاء غير المعترف بها هشام شرف، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى الموالين للمليشيا الحوثية .
وخلال الإحتفال أشاد القيادي السامعي، بحركة الخميني المسلحة في إيران، واسماها "ثورة إسلامية" زاعما "انها اضاءت طريق الحرية بقيادة محور المقاومة، في فلسطين، واليمن، ولبنان، وإيران، وسوريا، الذين يتصدون لقوى الشر والاستكبار العالمي، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني".
وأشاد القياديان الحوثيان عبدالله النعمي، وضيف الله رسام بالخميني والذان اعتبراه محقق في ثورته -حد تسميته- ما لم تحققه كل الثورات العربية التي حدثت قبله، والتي جاءت بعده ! ".
وزعم القيادي الحوثي النعمي، أنه "لولا ثورة الإمام الخميني لكان وضع العرب أكثر سوءا عما هو عليه الآن، ولكانت إسرائيل قد ابتلعت لبنان وسوريا، وأجزاء من مصر والأردن، ولولاه لما وجدت المقاومة من يدعمها، أو يقف إلى جانبها، ولما كانت هنالك مقاومة بالمعنى الصحيح" - حد قوله.
وعمدت السفارة الإيرانية في صنعاء باقامة فعاليات طائفية لتأكيد تبعية وولاء الحوثيين لها، فضلاً عن إرسال طهران حاكم عسكري إلى سفارتها عقب قطع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا علاقتها الدبلوماسية معها بتاريخ 2 أكتوبر 2015.
واعلن الخميني المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة العربية نهاية سبعينات القرن الماضي في إطار ما يسمى نشر الثورة والتي تسمى "ولايه الفقيه "والتي تعهد بتصديرها للمنطقة العربية .