• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، إن أي تراجع أو استسلام أمام الضغوطات الخارجية لوقف قرارات البنك المركزي في عدن وقرارات النقل والاتصالات، يعد بمثابة تراجع واستسلام للشرعية نفسها.

وأضاف شطارة أن الضغوطات الدولية التي أُوقفت عملية استكمال تحرير الحديدة من قبضة الحوثيين في عام 2018، أظهرت أن الحوثيين كانوا ورقة تُستغل من قبل عدة أطراف دولية. وأوضح أن المجتمع الدولي ترك الحوثيين يتصرفون بحرية حتى وصلوا إلى قناعة بأنهم يملكون زمام الأمور في اليمن.

وأكد شطارة على أن هذا الاعتقاد لدى الحوثيين يُعَدُّ بداية النهاية لهم، مشددًا على ضرورة مواجهة الضغوطات الخارجية بحزم وعدم الرضوخ لها، لضمان استعادة السيادة الكاملة وتحقيق الاستقرار في البلاد.

وأشار القيادي في المجلس الانتقالي إلى أهمية التمسك بقرارات البنك المركزي وقرارات النقل والاتصالات التي اتخذتها السلطات في عدن، معتبراً أن هذه القرارات تصب في مصلحة البلاد وتساهم في تعزيز الشرعية وإرساء النظام والقانون.

ويأتي تصريح شطارة في وقت يشهد فيه اليمن تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة، مع تزايد التدخلات الخارجية التي تسعى للتأثير على مسار الأحداث في البلاد، مما يتطلب موقفاً موحداً وصلباً من قبل جميع الأطراف الوطنية للحفاظ على سيادة اليمن ووحدته.