”كل من قام بالتواطئ ودعم الحوثي يكتوي بناره”...قيادي بالإنتقالي الجنوبي يعلق على اختطاف الحوثيين لموظفي المنظمات الدولية
ندد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، المحامي يحيى غالب ماتع، بشدة بالتعسف والاختطافات التي يتعرض لها موظفو المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين منذ يومين.
وفي بيان له، اتهم غالب ماتع المنظمات الدولية بأنها "هي السبب في توحش الحوثيين ودعمهم وتشجيعهم".
كما انتقد ممارسة "التذاكي السياسي والرقص على رؤوس الحوثيين" من قبل هذه المنظمات، حسب قوله.
واختتم غالب ماتع بيانه بتحذير من أن "كل من قام بالتواطئ ودعم الحوثي يكتوي بناره" وأن "من يفكر بالسلام مع الحوثي غبي".
ردود الفعل:
لاقى بيان غالب ماتع ردود فعل متباينة. فقد أيده بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن المنظمات الدولية "متواطئة" مع الحوثيين.
بينما انتقده آخرون، معتبرين أن "هذه التصريحات لا تخدم سوى مصلحة الحوثيين وتزيد من حدة الصراع".
خلفية الأحداث:
تعرضت المنظمات الدولية في اليمن لعملية تضييق كبيرة من قبل الحوثيين في الآونة الأخيرة.
فقد تم احتجاز عدد من موظفيها، كما تم تقييد حركتهم ومنعهم من الوصول إلى بعض المناطق.
وتتهم الأمم المتحدة والحكومة اليمنية الحوثيين بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كما تتهمهم بارتكاب جرائم ضد المدنيين.
التأثير:
تُعتبر هذه الأحداث بمثابة تصعيد جديد في التوتر بين الحوثيين والمنظمات الدولية.
ويخشى مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، خاصة وأن المنظمات الدولية تلعب دورًا رئيسيًا في توفير المساعدات الإنسانية للملايين من اليمنيين.