رئيس موكب السلام ومبادرة سفراء الراية البيضاء لفتح الطريق يزف بشرى سارة من مارب
أعلن رئيس المبادرة المجتمعية “سفراء الراية البيضاء”، المعروفة بموكب السلام، لفتح طريق البيضاء - مارب، الناشط اليمني، عمر الضيعة، عن وصوله رفقه قيادة المبادرة إلى مدينة مأرب، التابعة للحكومة الشرعية.
وأوضح الضيعة، في منشور على الفيسبوك، أن باقي الوفد المرافق، متوقف على خط التماس، "على أن تدخل خلال يومين بعد إزالة مخلفات الحرب من الطريق”.
وقال إن وصولهم "إلى مدينة مأرب جاء بهدف اللقاء بالقيادة الأمنية والعسكرية بالمحافظة”، وأشار مساء الثلاثاء، إلى أنهم عائدون إلى موقع باقي الوفد لفك العقم من الطريق، مثمناً في هذا الصدد تجاوب السلطات المحلية بمأرب في إخراج المعدات لإزالة مخلفات الحرب.
وكانت السلطات المحلية في محافظة مأرب، قالت في وقت سابق أمس الثلاثاء، إنها تستكمل الإجراءات لفتح الطريق، وإن منسقي “قافلة السلام” يتواجدون في المحافظة من أجل ذلك.
وحظيت المبادرة بترحيب وسط مطالبات شعبية بأن تستمر وتمر القافلة لفتح طريق فرضة نهم، وهو الطريق الدولي الرئيسي الذي يربط مارب بالعاصمة صنعاء، ويرفض الحوثيون فتحه.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، اعلن في إبريل الماضي، فتح طريق مارب - فرضة نهم - صنعاء أمام المسافرين، داعيا الحوثيين لفتح الطريق من جانبهم وفتح مختلف الطرقات المغلقة بين المحافظات، لكن المليشيات رفضت.
وتتجاوز المسافة بين صنعاء و مارب عبر البيضاء، أكثر من 400كم، في حين المسافة بين صنعاء ومأرب عبر فرضة نهم، لا تتجاوز 70كم فقط.