40 سيارة أرادت دخول المدينة دون تنسيق.. مصدر مسؤول في مارب يكشف تفاصيل ما جرى مع ”موكب السلام”
كشف مصدر مسؤول في محافظة مأرب، تفاصيل ما جرى بشأن دخول المبادرة المجتمعية "موكب السلام" مدينة مأرب، اليوم الثلاثاء.
وقال المصدر إن السلطات المحلية في مأرب ترحب بالمسافرين اللذين قدموا من صنعاء والبيضاء، للضغط على الحوثيين لتنفيذ مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة.
ونقل "بران برس" عن المصدر المسؤول قوله إن "السلطات في مأرب أبدت استغرابها من المسافرين، وعدم تواصلهم معها للتنسيق من أجل تذليل أي عقبات أو مصاعب خصوصا أن منطقة عبورهم منطقة عسكرية".
وأكد التزام السلطات المحلية بمارب وثباتها على مواقفها التي أعلنها عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، سلطان العرادة في نوفمبر الماضي بشأن مبادرة فتح الطرق.
وأشار إلى أن "السلطة المحلية تولي سلامة المسافرين اللذين ظلوا منتظرين موافقة الحوثيين على العبور نحو 10 أيام “أولوية قصوى“.
وأوضح أن وفد المسافرين، ضم أكثر من 40 سيارة تريد دخول المدينة بدون أي تنسبق مع السلطات في مأرب.
وفي هذا الصدد، أشار المسؤول إلى أن "السلطة المحلية استدعت عدد من المسافرين المتواجدين مع الموكب وعلى رأسهم “عمر محمد الضيعة” من أجل تنسيق دخول الموكب".
لافا إلى أن "عددا من المسافرين مع الضيعة وصلوا مدينة مأرب للقاء السلطات المحلية والترتيب لضمان عدم استغلال جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب للقافلة".
وكانت مصادر محلية، قالت في وقت سابق من اليوم إن مليشيات الحوثي ألحقت أطقما عسكرية وعلقت شعارات حوثية، رفقة الموكب، في منطقة الجوبة، قبل وصوله نقطة الفلج، وهو ما سبب بإيقاف الموكب في منطقة العمود التابعة للشرعية.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين في الموكب التزموا بالاتفاق وجرى التأكد من بيانات الداخلين إلى مأرب.
يأتي هذا وسط مطالبات شعبية بأن يمر الوفد عبر طريق فرضة نهم وهي الطريق الرئيسية الرابطة بين صنعاء ومأرب، والتي رفضت مليشيات الحوثي فتحها من جانبها، رغم مرور أشهر من إعلان الشرعية فتح هذا الطريق الرئيسي من جانبها.