الخميس 6 فبراير 2025 06:59 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

قصة ما حدث مع ”موكب السلام” لفتح الطريق وكيف وقع الحوثيون في الإحراج ووضعوا خطة لضرب عصفورين بحجر

الثلاثاء 4 يونيو 2024 11:44 مـ 28 ذو القعدة 1445 هـ
من الموكب
من الموكب

تفاعل اليمنيون مع المبادرة الشعبية لفتح الطريق بين محافظات مارب وصنعاء والبيضاء، بعد تنصل المليشيات الحوثية ورفضها المبادرات الرسمية بهذا الشأن، ومحاولتها الهروب لفتح طرق فرعية وغير مجدية.

فبعد أشهر من إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، فتح الطريق الرئيسي الدولي (فرضة نهم) الرابط بين محافظتي مارب وصنعاء، رفضت المليشيات الحوثية التجاوب، وأعلنت عن فتح طريق فرعي، تحت الضغط الشعبي.

وبخصوص مبادرة "موكب السلام" كتب الإعلامي شجاع المظفر، من محافظة مأرب قصة ما حدث، مشيرا إلى ما وصفه بالمخطط الحوثي الذي يستهدف مارب.

وقال المظفر: "مأرب فتحت الطريق والحوثي رفض وتعنت، وقام مجموعة من السواقين والخيرين بمبادرة موكب السلام لفتح الطريق ليروا من هو المعرقل مع معرفتهم من هو السبب".

واضاف أن جماعة الحوثي وقعت في الإحراج أمام المبادرة الشعبية، فاتخذت قرارين، الأول السماح للموكب بالمرور، والقرار الثاني، إدخال أطقم عسكرية ومسلحين من ابناء مراد، وما جاورها من مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين، باعتبار أنهم من أبناء المحافظة، مع مسلحين آخرين من مناطق أخرى، مع قائد ومشرف حوثي، وفقا لخطة وعد بها حسين حازب، الموالي للحوثيين، للقيادي في الجماعة عبدالله الرزامي.

وتابع المظفر: "ويكون بذلك ضرب عصفورين بحجر لصالح الحوثي وعلى حساب معاناة المواطن .. العصفور الأول: نجاح مخططه وادخال ما أراد ادخاله ، العصفور الثاني : أن يتم إرجاع الموكب ومنعهم من الدخول من قبل مأرب، وبهذا يكون الحوثي قد رفع عنه الاحراج واظهار مأرب هي من منعت".

وأوضح: "من ضمن المخطط اذا دخل الموكب إلى مفرق حريب وما بعدها وانخرط في المواطنين وتم التفتيش من قبل الأمن أو تم ايقاف مسلحين أو سيارات يتم التعامل بالمواجهة والرصاص وقتل رجال من الأمن وقتل أصحاب الموكب الحقيقيين السلميين ثم يختفي المسلحين حينها ستظهر مأرب انها أدخلت الموكب إلى الداخل ليقتلوهم ثم بعدها يقطع الحوثي الطريق وتكون حملة عنيفه على مأرب في مواقع التواصل من الداخل والخارج".

واستدرك المظفر: "نحن فتحنا الطريق للمسافرين والمواطنين اليمنيين السلميين والموكب عباره عن رمز ، وليس المقصود هو أن نسلم مأرب للمقاتلين الحوثيين سلما كما يظن المعتوهين باسم فتح الطريق".

وتابع: "الموكب كان كله سيارات صوالين وفيتارات وأشخاص مدنيين لا يحملون سلاحا فكيف تحول الموكب إلى شاصات مدججه بالمقاتلين الحوثيين هذا خلاصة ما حصل".

وأتم الإعلامي المظفر منشوره بالقول: "أخيرا كل خطط الحوثيين باسم معاناة اليمنيين لتنفيذ مخططاتهم في مأرب مفضوخة فشكرا أمن مأرب وبالنسبة للطريق فهي مفتوحه من الليلة للمواطنين السلميين من جهة مأرب وأي عميل أو خائن أو مدسوس سواء كان على هيئة ذكر أو لابس جلبات سيكون مصيره سجن الجمهورية والمحاكمة".

وكانت مليشيات الحوثي أوقفت الموكب لأكثر من 5 ايام في منطقة قانية بمحافظة البيضاء، لتنزع شبكات الألغام التي زرعتها في الطرقات، وقامت بإلحاق أطقم عسكرية ومسلحين وطبع شعارات المليشيات على الموكب المدني، بعد مروره من نقاطعها، ما دفع بأول نقطة للشرعية في الفلج، على المدخل الجنوبي لمحافظة مأرب، لإيقاف الموكب، واستدعاء ممثلين عنه، للتشاور مع السلطات في مدينة مأرب. بحسب مصادر مطلعة.

موضوعات متعلقة