”الظلم لا شك زائل”: ناشط يوجه رسالة قوية لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي
في رسالة مؤثرة، ناشد الناشط نصر اللحجي، رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزبيدي ، باستعادة حقوقه المسلوبة من قبل أقارب ومقربين لرئيس المجلس.
وأكد اللحجي أنه لن يسعى لاستعادة حقوقه بالقوة في ظل وجود رئيس المجلس، لكونه يمثل "ملجأ حصينًا" للظالمين، مشددًا على ثقته الكبيرة بالقانون كطريق وحيد لاستعادة الحقوق.
نص الرسالة:
"الأخ/ رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة،
أكتب إليك اليوم وأنا قد أوكلت أمري إلى الله جلّ وعلا، وجلست في بيتي متأملًا وراجيًا من الله أن يأتي الوقت الذي تغادر فيه السلطة، حتى يتسنى لي استعادة حقي من أقاربك والمقربين لك، الذين يمارسون الظلم والباطل تحت حمايتك وبقوة نفوذك وتوقيعك على مذكراتهم الرسمية التي تعزز الظلم دون أن تعلم أنت.
أعلم أنني في ظل وجودك فلن أحاول حتى محاولة، فأنت الملجأ الحصين لهم، ووجودك جعل من أصغر القوم وأحقرهم طغاة جبارين مستكبرين.
ولم نكن جميعًا أمامك سواسية. سأل الله لك الهداية والسداد، وارتضيت بالله خير ناصر وحكم.
فثقتي بالله كبيرة بأن الظلم لا شك زائل، وأن الظالمين مهما طال بقائهم ليسوا مخلدين، ونحن ليس لنا طريق لاستعادة حقوقنا إلا طريق القانون، الذي مهما طال غيابه، إلا أنه لابد أن يأتي يوم ونكون جميعًا سواسية تحت مظلته، وليس تحت مظلة المناطقية والقرابة."
تأتي رسالة اللحجي لتسلط الضوء على معاناة الكثيرين من جراء الظلم والقهر الواقع عليهم من قبل أشخاص ذوي نفوذ وسلطة.
وتُعدّ هذه الرسالة بمثابة نداء لإنصاف المظلومين وإعادة الحقوق إلى أصحابها، وتعزيز مبدأ المساواة أمام القانون.