• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف الكاتب السياسي عبدالله إسماعيل أن قرار البنك المركزي اليمني أثبت أن العالم لا يعترف إلا بالسلطة الشرعية الوحيدة في اليمن، مؤكداً أنه إذا ما تصرفت هذه السلطة كدولة، فلا يمكن تجاوزها على المستوى الدولي.

جاء ذلك في تصريحاته الأخيرة التي نشرتها عدة وسائل إعلامية، حيث أكد إسماعيل على أهمية القرار ودلالاته السياسية والاقتصادية.

تعامل الدول مع الدول

وأشار إسماعيل إلى أن الدول لا تتعامل إلا مع دول معترف بها، وأن المؤسسات التجارية الدولية تدرك جيداً ضرورة الالتزام بتعليمات البنك المركزي الشرعي في اليمن.

وأوضح أن هذه المؤسسات بدأت بالفعل في التجاوب مع هذه التعليمات، مما يعزز موقف السلطة الشرعية ويضعف الميليشيات الحوثية.

تجاوز عجز الماضي

وفي سياق متصل، دعا إسماعيل إلى تجاوز عجز الماضي وإخفاقاته، والعمل على التصرف كدولة حقيقية لها الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.

وأكد أن هذا لا ينحصر في القطاع المالي فحسب، بل يجب أن يمتد ليشمل قطاعات هامة أخرى مثل قطاع الاتصالات، الذي يمكن أن يكون مصدراً لتمويل العمليات الإرهابية.

كشف الميليشيات أمام الناس

واختتم إسماعيل تصريحاته بالقول إن الميليشيات الحوثية ستصبح عارية تماماً أمام الشعب بقرار واحد فقط، وستنكشف تماماً إذا ما تم التعامل معها كجماعة إرهابية مليشياوية.

وأوضح أن هذه الميليشيات استغلت كثيراً حالة العجز الحكومي عن اتخاذ القرارات الحاسمة، مؤكداً على ضرورة تبني نهج صارم في التعامل معها.