الكشف عما سيحدث خلال الأيام القادمة بشأن رسالة احمد علي صالح الأخيرة التي وجهها لمجلس الأمن
يقيم المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية ندوة بعنوان "تحليل لأبعاد خطاب السفير اليمني الأسبق بدولة الإمارات، أحمد علي عبدالله صالح، الموجه للجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 15 مايو 2024".
ستعقد الندوة يوم الخميس 23 مايو 2024، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت صنعاء، والسابعة بتوقيت القاهرة، والخامسة بتوقيت الجزائر.
كان أحمد علي عبدالله صالح قد بعث برسالة هامة إلى مجلس الأمن الدولي قبل أيام. تضمنت الرسالة العديد من النقاط البارزة، ومنها:
- أن مجلس الأمن الدولي على دراية تامة بتفاصيل المشهد اليمني منذ بدايته وحتى الآن، ويعلم من هم المستفيدون من هذه الأوضاع على حساب دماء ومقدرات الشعب اليمني، مؤكدًا أنه لم يكن من هؤلاء.
- أشار إلى أن المجلس يعلم جيدًا من يساهم في تعقيد الحالة اليمنية عسكريًا وسياسيًا، ومن يمنع تحقيق التقدم في التسوية السياسية وإحلال السلام العادل والشامل.
- أكد أن المجلس يعرف من يعبث بمقدرات اليمنيين ويقيد حياتهم ويزعزع أمنهم ويخرب اقتصادهم، ويبتز المجتمع الدولي ويهدد السلم والأمن الدوليين.
- أضاف أنه تلقى العديد من رسائل العتاب واللوم لأنه اختار الخيار السلمي منذ بداية الأزمة اليمنية، برغم وجود فرص ومبررات لاستخدام القوة.
- أشار إلى أنه لم ينحز لاحقًا إلى خيار الفوضى والعنف وتشكيل كيان مسلح لفرض الوجود، رغم أن البعض يعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على الانتباه الدولي.
- أكد أنه سلك المسار القانوني ضمن سبل أخرى دون جدوى، وكان يأمل أن تبادر الحكومة الشرعية اليمنية إلى الدفاع عنه، لكنه وجد أنها لم تتمكن من ذلك لأسباب تتعلق بظروفها الخاصة.
- أضاف أن الحكومة اليمنية تحت الفصل السابع مثله، وأنه المواطن الوحيد الذي تتعرض له دولته وحكومته والمجتمع الدولي بعقوبات ظالمة دون ذنب يُذكر.
تهدف الندوة إلى تحليل هذه الرسالة الهامة وفهم أبعادها وتأثيرها على المشهد اليمني والدولي.