• الرئيسية
• المشهد اليمني

تواصل قيادة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، عملية تعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي، وقطع الطريق محاولات جماعة الحوثي بإيجاد حلفاء أو داعمين دوليين بالتزامن مع هجماتها في البحر الأحمر، وحالة المواجهة المعلنة مع الغرب بهذا الشأن.

فبعد زيارة رسمية ونوعية وناجحة قام بها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى روسيا الاتحادية الأسبوع الماضي، والتقى اليوم بن مبارك بعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، لإطلاعه بنتائج زيارته الأخيرة لروسيا والتي استمرت لعدة أيام.

وخلال اللقاء، نوه المحرمي إلى الدور المهم الذي من الممكن أن تلعبه جمهورية روسيا الاتحادية للمساهمة في إحلال الأمن والسلام في اليمن والقضايا ذات الاهتمام المشترك. بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

وكان بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ختم الجمعة الماضية، زيارته إلى روسيا، عقد خلالها جملة من المباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي “اليكسي اوفيرتشوك” ووزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.

وناقش بن مبارك مع كبار المسؤولين الروس، إلى جانب عملية السلام في اليمن والتطورات في البحر الأحمر والمنطقة، آفاق توسيع مجالات التعاون الثنائية بين البلدين، وكذا فرص الشراكة في مجالات الكهرباء والنفط والزراعة والكهرباء.

ولدى مغادرته موسكو، وصف بن مبارك زيارته لروسيا الاتحادية بـ”الناجحة بكل المقاييس”، متحدثًا عن نتائج مثمرة تمخضت عن هذه الزيارة تجسد الرغبة والحرص المشترك لتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة. وفق سبأ.