• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفاد تقرير حقوقي أصدرته منظمة دي يمنت للحقوق والتنمية أن مليشيا الحوثي الارهابية قتلت 16 مختطفا مدنيا في معتقلاتها بامانة العاصمة خلال شهر فبراير الماضي، منها 9 حالات إعدام ميداني بالرصاص المباشر و7 حالات قضت تحت التعذيب.

وأوضح التقرير أن التعذيب الشديد الذي مارسته المليشيا على المختطفين والمخفيين قسرا تسبب في إصابة 134 شخصا بجروح وكسور وحروق ونزيف واعاقة دائمة، مشيرا إلى أن بعض الضحايا لم يتلقوا العلاج اللازم أو نقلوا إلى المستشفيات في وقت متأخر.

وأضاف التقرير أن فريق الرصد التابع للمنظمة وثق 481 انتهاكا آخر توزعت بين قتل وإصابات واعتداء على المحاميات والمواطنين وتعذيب واعتقالات ونهب للممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال وانتهاكات أخرى بحق الطفولة والمرأة.

وبين التقرير أن حالات الاختطاف والإخفاء القسري للمدنيين التي وثقها بلغت 65 حالة بينها 5 نساء و4 أطفال، فيما بلغت حالات الأحكام بالإعدام السياسي ضد الناشطين والناشطات والسياسيين والعسكريين 43 حالة حكم بالإعدام، وتجنيد أكثر من 40 طفلا دون السن القانوني.

كما رصد التقرير 23 حالة انتهاك متنوعة بحق النساء وعدد 45 حالة لأنشطة وفعاليات طائفية و42 حالة تعسف وظيفي و44 حالة اعتداء وقمع للحريات، وتهجير قسري لـ27 حالة.

وطالبت منظمة دي يمنت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في اليمن، والضغط على الجماعة للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرا والمحكومين بالإعدام، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية.