• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروق خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في موسكو اليوم الثلاثاء، إن روسيا تؤيد الطرق السياسية والدبلوماسية للحل في اليمن.

وقال الوزير الروسي في المؤتمر الصحفي الذي تابعه المشهد اليمني، إن عملية "حارس الازدهار" التي أطلقتها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، أدت إلى إنزال ضربات بالقنابل والصواريخ على الأراضي المينية وتسببت باتساع رقعة النزاع وزيادة حدتها مع التداعيات السلبية بما في ذلك على الملاحة الدولية المدنية.

وقال إن عملية السلام أصبحت مستحيلة وغير قابلة للتحقيق، قبل نهاية المواجهة العسكرية في البحر الأحمر، وقال إنه من المستحيل ربما إطلاق خارطة طريق للتسوية السياسية وإطلاق الحوار الوطني الشامل للأزمة اليمنية تحت الرعاية الأممية.

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن ما وصفها بالمغامرة العسكرية لواشنطن ولنندن "فجرت الجهود السياسية لزملائنا في السعودية وسلطنة عمان والمعبوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء بن مبارك، التزام الحكومة اليمنية بالسلام وفق المرجعيات الثلاث، وفي المقدمة القرار الأممي 2216، القاضي بنزع السلاح عن المليشيات الحوثية.

وقال في المؤتمر الصحفي الذي تابعه المشهد اليمني: "تحدثنا عن خارطة الطريق التي أتت نتاج جهود سعودية مباشرة في حلحلة ملف السلام والتي أثمرت عنها خارطة الطريق، التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص، والتي رحبت بها الحكومة اليمنية بعد الإعلان بساعات، كما رحبت دوما بكل مبادرات السلام منذ فرضت علينا هذه الحرب من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية".

وأضاف: "ولكن للأسف، تعثرت مبادرة خارطة الطريق بسبب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وأصبح الأفق السياسي لعملية السلام، أسيرا للممارسات الحوثية المزعزعة للأمن والاستقرار، التي نعتقد أنها ليست وليدة للمجازر التي تحدث في غزة".