• الرئيسية
• المشهد اليمني

تعرضت امرأة ريفية في العقد الرابع من عمرها لإصابة بالرصاص في كتفها الأيمن، بعد أن أطلق أحد المتدربين في معسكر تدريب تابع لمليشيا الحوثي الانقلابية، النار عليها عن طريق الخطأ، في مديرية خدير بمحافظة تعز.

وقالت مصادر محلية، إن الحادثة وقعت في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الماضي، عندما كانت الضحية تقوم بالاحتطاب رفقة فتاة أخرى من جيرانها، قرب قلعة قريش التي تستخدمها المليشيا كموقع لتدريب مئات الشباب الذين يجندهم للقتال في صفوفها.

وأضافت المصادر أن أحد رعاة الإبل سمع صراخ الفتاتين وسارع لنجدتهما، ونقل الضحية إلى منزل قريب، حيث تدخل عاقل القرية ونقلها بسيارته إلى أحد مشافي مدينة الدمنة، عاصمة المديرية، وهي في حالة حرجة.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا حاولت التستر على الحادثة، وأنكرت مسؤوليتها عن إصابة الضحية، وادعت أنها نتجت عن تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرعية.

وأكدت المصادر أن الضحية خرجت من المشفى يوم الخميس، وهي بحالة شبه مستقرة، وسط استياء وغضب من ذويها وأهالي القرية، الذين اتهموا المليشيا بالوقاحة والقتل.

ونقلت المصادر عن أحد أقرباء الضحية قوله: "كيف يتدربون بالذخيرة الحية بالقرب من قرانا؟ هل هم مجانين أم قتلة؟"

وطالب بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة وتعويض الضحية عن ما لحقها من أذى.