مليشيا الحوثي تواصل سياسة البسط والابتزاز.. تحطيم منزل في الضالع بحجة أنه أرض الدولة
ي عملية همجية ومنظمة، قامت مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية بتحطيم جدران مبنى سكني قيد الانشاء في مدينة دمت بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، بحجة أنه مبني على أرض تابعة لأملاك الدولة.
وقالت مصادر محلية إن المجموعة الحوثية التي كانت على متن طقم عسكري، تقودها شخص يدعى "علي التام"، المعيّن من قبل المليشيا مديرا لأراضي وعقارات الدولة في مديرية دمت، التي تتخذ منها المليشيا عاصمة للمحافظة.
وأضافت المصادر أن المجموعة اقتحمت المبنى السكني الذي يعود للمواطن "محمد المسعدي" واخوانه في منطقة "صيدات"، وحطمت كامل الجدران والقواطع، دون أن تراعي أي حقوق قانونية أو أخلاقية.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية تدعي أن المبنى مشيد على أرض تعود للدولة، في حين تنفي المصادر المقربة من المالك هذا الادعاء، مؤكدة أنهم يملكون الأرض منذ عقود، وأن المليشيا لم تتدخل في عملية البناء حتى وصلت إلى مرحلة الجدران.
واعتبرت المصادر أن هذا التصرف من قبل المليشيا الحوثية، التي تعتبر منظمة إرهابية، يمثل انتهاكا للحرمات وتعديا صارخا على القوانين والأعراف، ويعبر عن سياسة البسط والابتزاز التي تمارسها المليشيا على أملاك الآخرين، خاصة فيما يتعلق بأراضي الأوقاف وأملاك الدولة.
وطالبت المصادر الجهات القانونية والحقوقية بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإعادة الحقوق لأصحابها، وفقا للمعايير القانونية والعدلية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق عملية تحطيم الجدران، وعبروا عن استنكارهم وغضبهم من هذا العمل الوحشي، وتضامنوا مع المواطنين المتضررين.