كبير المفاوضين الحوثيين: نجري نقاشات جيدة مع ”الإخوة السعوديين” وتجاوزنا عقبات ”خارطة الطريق”
![الوفد الحوثي بالرياض](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/24/02/08/275201_1707422038.jpg)
قال كبير المفاوضين الحوثيين المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، في لقاء صحفي مع صحيفة سعودية " إن لقاء وفد صنعاء مع قيادات سعودية "نتج منه تجاوز لأهم العقبات التي كانت تواجه خريطة الطريق"، وهي الالتزامات التي يحاول إنجاحها المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ ليرسم من خلالها حلاً للأزمة اليمنية.
وصف محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين وكبير مفاوضيهم، علاقة جماعته مع السعودية بأنها تسير بشكل جيد، مشيراً إلى المسؤولين السعوديين بـ"الإخوة".
وسبق لكبير المفاوضين الحوثيين أن سمّى المسؤولين السعوديين "الأشقاء"، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»خلال يناير (كانون الثاني)، واليوم يسمي المسؤولين السعوديين "الإخوة".
وقال محمد عبدالسلام خلال حوار موسع طرحت خلاله الصحيفة السعودية "الشرق الاوسط "، أن مشهد السلام في اليمن "يسير بشكل جيد، سواء منذ بدء الهدنة الأممية في أبريل (نيسان) 2022 الموافق لشهر رمضان آنذاك، وكذلك من خلال النقاشات مع الجانب السعودي برعاية عمانية وهي تسير بشكل جيد حتى الآن".
واعتبر المتحدث عمليات البحر الأحمر منفصلة عن ملف السلام، وقال: "نعتقد أن التصريحات الغربية (التي تفيد بأن الهجمات تهدد السلام) تأتي في إطار محاولة الضغط علينا للتراجع عن موقفنا".
ورأى أن مشهد السلام في اليمن «يسير بشكل جيد، سواء منذ بدء الهدنة الأممية في أبريل (نيسان) 2022، وكذلك من خلال النقاشات مع الجانب السعودي برعاية عمانية، وهي تسير بشكل جيد حتى الآن»، على حد قوله.
وطرحت الصحيفة سؤالا على المتحدث باسم جماعة الحوثي: "ولكن هل أنتم مستعدون للبدء في مفاوضات سياسية تشمل مشاركة الحكم والانتخابات والتصويت على الدستور واستكمال العملية السياسية؟ وما هي أبرز الشروط؟".
يجيب عبد السلام قائلاً :"خريطة الطريق تضمنت مخاوف الجميع، وأكدت على الملف الإنساني الملح الذي يعاني منه الشعب اليمني في شمالي وجنوبه ووسطه وشرقه وغربه؛ كون الملف الإنساني سينعكس إيجاباً بشكل كبير على بقية الملفات وفي مقدمتها الحوار السياسي وخريطة الطريق تضمنت حواراً سياسياً وبدأت بالملف الإنساني وما يتضمنه من فتح الطرقات والمطارات والموانئ والإفراج عن المعتقلين، وكذلك استكمال الملف الإنساني ثم الملف العسكري ثم الملفين الاقتصادي والسياسي "، مضيفا "في الجانب السياسي، تترك للمتفاوضين في تلك المرحلة لا نستطيع أن نتنبأ بتفاصيل الوضع السياسي الآن، وهذا بديهي".