• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهدت محافظتا شبوة وأبين (جنوب شرق اليمن) يوم الجمعة سلسلة من الانفجارات التي استهدفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثمانية جنود.

وقالت قوات دفاع شبوة في بيان إن عبوتين ناسفتين انفجرتا بمركبة عسكرية تابعة للواء الأول دفاع شبوة زرعت على الطريق العامة في وادي سرع بمنطقة المصينعة مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.

وأوضحت أن الانفجار أسفر عن مقتل مواطن وإصابة ستة جنود من قوات اللواء الأول دفاع شبوة بينهم اثنين مدنيين.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت مصادر عسكرية إن عبوة ناسفة انفجرت بآلية عسكرية لقوات الانتقالي في طريق ترابي بمنطقة السدارة شرق وادي عومران، في مديرية مودية بمحافظة أبين، أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين من الجنود.

وأضافت المصادر أن الانفجارات تأتي في إطار حملة مستمرة منذ أغسطس 2022 تستهدف قوات الانتقالي في المحافظتين، وتحمل بصمات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي ينشط في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن.

وتشهد المحافظتان توترا متصاعدا بين قوات الانتقالي والحكومة الشرعية التي تدعمها السعودية، بعد أن أعلن المجلس الانتقالي في أغسطس 2022 السيطرة على عدن، مقر الحكومة المؤقت، ومناطق أخرى في الجنوب.

ووقعت الأطراف اليمنية في نوفمبر 2022 اتفاق الرياض الذي يهدف إلى إنهاء الصراع بينهما وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن تنفيذه تأخر بسبب خلافات حول توزيع المناصب والسلطات.